أكد عضو كتلة زحلة النائب إيلي ماروني أن الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله يريد أن يفتعل مشكلة جديدة من خلال ادعائه حماية ثروة لبنان من النفط والغاز، مشيراً إلى أنه نصب نفسه مكان الحكومة التي شكلها ويتخذ القرارات عنها.
ورأى ماروني لـ "السياسة": "ان كل الحجج التي دأب السيد نصر الله على تقديمها تنطلق من غاية واحدة وهدف واحد هو استمرار السلاح الذي يمكن ربطه بالأزمة الفنزويلية وأزمة أفغانستان" معتبراً أن "حزب الله" يحاول ربط سلاحه بكل المشكلات التي تحصل في العالم و"هو الوحيد الذي صدر إليه الأمر الإلهي لحل هذه الأزمات".
وسأل "هل الدولة بكل أركانها تقبل تحويل النفط من نعمة إلى نقمة, وإلى أزمة تبرر حمل السلاح"؟, و"هل نحن أمام أزمة جديدة قد تحرم لبنان من الاستفادة من ثروته من النفط والغاز بعد أن تأكد وجودها بكميات كبيرة في مياهنا الاقليمية"؟
وبشأن الحوار الذي دعا إليه الرئيس ميشال سليمان، أوضح ماروني الذي ينتمي إلى "حزب الكتائب اللبنانية": "لسنا ضد الحوار ولكن حتى يكون الحوار مجدياً يجب أن يكون له برنامج وخارطة طريق، ولنبدأ أولاً بتنفيذ ما اتفق عليه في الجلسات السابقة لناحية سحب السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وضبطه داخلها"، مذكراً بأن المحكمة الدولية هي واحدة من الملفات التي تم الاتفاق عليها بالإجماع.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك