تتوجه الأنظار إلى إيرلندا الشمالية حيث تلتئم قمة مجموعة الثماني، وأبرز البنود على جدول أعمالها الأزمة السورية.
هذه القمة التي وصل إليها القادة على التوالي، وأبرزهم الرئيس الأميركي باراك أوباما، سبقتها مجموعة من ردود الفعل، التي تشير إلى عدم إمكانية التوصل إلى اتفاق، في ظل استمرار تباعد وجهات النظر، وخصوصا بين الولايات المتحدة وروسيا.
الأيام الاخيرة شهدت جملة مواقف أعقبت إعلان الولايات المتحدة نيتها تقديم دعم للمعارضة، وتأكيد استخدام النظام السلاح الكيميائي، فرد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجددا برفض هذه الفرضية بشكل مطلق.
واعتبر أن الأمر لا يستحق دعم أشخاص لا يكتفون بقتل أعدائهم، بل يلتهمون أعضاءهم علنا، في إشارة إلى شريط فيديو يظهر مقاتلا معارضا ينتزع أعضاء جثة جندي سوري.
وشدد بوتين على أن روسيا لا تنتهك القوانين الدولية حين تزود النظام السوري بالسلاح.
في الميدان، قتل أكثر من عشرة عناصر من الجيش السوري وجرح آخرون في تفجير سيارة مفخخة استهدفت مطار المزة العسكري غرب دمشق.
وأعقبت التفجير أصوات انفجارات يعتقد أنها ناجمة عن صواريخ أطلقها مقاتلون معارضون في اتجاه مكان الهجوم.
وتتولى حماية المطار الفرقة الرابعة في الجيش السوري وهي أقوى الفرق العسكرية ويقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري.
كما تعرضت أحياء في جنوب العاصمة لقصف بالطيران الحربي وبالمدفعية التابعة للقوات النظامية.
الى ذلك، أكد الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع صحيفة المانية تنشر الثلاثاء ان اوروبا ستدفع الثمن في حال قامت بامداد مقاتلي المعارضة السورية بالاسلحة.
وقال الاسد في المقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر الغيميني تسايتونغ" التي اجريت معه في دمشق وبثت مقتطفات منها الاثنين "اذا قام الاوروبيون بارسال اسلحة، فان العمق الاوروبي سيصبح (ارضا) للارهاب وستدفع اوروبا ثمن ذلك".
