دان عضو "المنبر الديموقراطي السوري" سمير عيطة "قرار الرئيس المصري محمد مرسي بقطع العلاقات مع سوريا وإقفال السفارة السورية في مصر"، معتبراً أن القرار "لم يأتِ إلاّ بعد تصعيد الولايات المتحدة موقفها تجاه الملف السوري"، مؤكداً أن مصر وبسبب موقفها الأخير، لم تترك لنفسها مجالاً للمناورة إذا كان ثمة إمكانية للحل السياسي في سوريا".
ورأى عيطة ان "مسار جنيف ـ 2 متعثر لأسباب تتعلق بالموقف الاميركي الذي لا يريد أن ينخرط في المنطقة"، موضحا أن "الاميركيين لا يحسبون حساباً لتمدد الصراع في سوريا الى الدول المجاورة"، متسائلا "ماذا ينتظر الأميركيون هل يريدون أن تنفجر المنطقة برمتها؟".
وأشار عيطة في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية الى أن "الرئيس الاميركي باراك اوباما يواجه حساسية الرأي العام الأميركي الذي يطالب بعدم التدخل في شؤون دول المنطقة خصوصا بعد الفشل في افغانستان والعراق"، مضيفا "حتى لو اتجهت الولايات المتحدة الى سيناريو التدخل العسكري يمكن أن يؤدي ذلك الى الفشل، فالرئيس الأميركي لا يريد أن يبقى الرئيس السوري بشار الاسد في السلطة ولا يمكنه ترك الدول الاقليمية تتدخل وحدها وتعبث في المنطقة لأنه في النهاية هو من سيتحمل المسؤولية".
وشدد على أن "حزب الله أخطأ خطأ فادحاً بدعمه العسكري للنظام وتدخله في سوريا وتجاوزه لإعلان بعبدا"، لافتاً الى أن "وصول الشيخ حسن روحاني الى سدة الرئاسة في ايران لن يؤدي الى تغيير كبير في موقف طهران حيال الأزمة السورية"، مضيفا أن |سوريا كانت الدولة العربية الوحيدة التي دعمت الثورة الإسلامية العام 1979 ودفعت ثمناً باهظاً"، موضحا أن "النظام في دمشق وقف الى جانب طهران خلال الحرب الايرانية - العراقية في وقت دفعت الدول العربية صدام حسين الى غزو ايران وهذا الدفع حول الصراع من صراع عربي - اسرائيلي الى صراع سني – شيعي".
ورأى عيطة ان "مسار جنيف ـ 2 متعثر لأسباب تتعلق بالموقف الاميركي الذي لا يريد أن ينخرط في المنطقة"، موضحا أن "الاميركيين لا يحسبون حساباً لتمدد الصراع في سوريا الى الدول المجاورة"، متسائلا "ماذا ينتظر الأميركيون هل يريدون أن تنفجر المنطقة برمتها؟".
وأشار عيطة في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية الى أن "الرئيس الاميركي باراك اوباما يواجه حساسية الرأي العام الأميركي الذي يطالب بعدم التدخل في شؤون دول المنطقة خصوصا بعد الفشل في افغانستان والعراق"، مضيفا "حتى لو اتجهت الولايات المتحدة الى سيناريو التدخل العسكري يمكن أن يؤدي ذلك الى الفشل، فالرئيس الأميركي لا يريد أن يبقى الرئيس السوري بشار الاسد في السلطة ولا يمكنه ترك الدول الاقليمية تتدخل وحدها وتعبث في المنطقة لأنه في النهاية هو من سيتحمل المسؤولية".
وشدد على أن "حزب الله أخطأ خطأ فادحاً بدعمه العسكري للنظام وتدخله في سوريا وتجاوزه لإعلان بعبدا"، لافتاً الى أن "وصول الشيخ حسن روحاني الى سدة الرئاسة في ايران لن يؤدي الى تغيير كبير في موقف طهران حيال الأزمة السورية"، مضيفا أن |سوريا كانت الدولة العربية الوحيدة التي دعمت الثورة الإسلامية العام 1979 ودفعت ثمناً باهظاً"، موضحا أن "النظام في دمشق وقف الى جانب طهران خلال الحرب الايرانية - العراقية في وقت دفعت الدول العربية صدام حسين الى غزو ايران وهذا الدفع حول الصراع من صراع عربي - اسرائيلي الى صراع سني – شيعي".