أوضح وزير الطاقة في الحكومة المستقيلة جبران باسيل لـ”الشرق الأوسط” الى انه،”في واقعة التمديد لمجلس النواب، طعننا “حزب الله” وطعن الديمقراطية، وفي واقعة المجلس الدستوري أكمل غرز السكين”، مضيفا”: “لكن هذا الواقع لن يؤثر في التحالف الاستراتيجي بين الطرفين”، مشيرا إلى أن “الاختلاف مع الحزب كان واضحا قبل ذلك، لكننا متفقون معهم في الموقف الاستراتيجي”.
عنوان آخر، يعترف به باسيل للخلاف مع “حزب الله”، هو في تمدده الخارجي، فالتيار العوني يتفهم خيار “حزب الله” في الذهاب إلى القصير للدفاع عن نفسه وعن لبنان.. لكنه يرى أن لهذا التفهم حدودا، لا يجوز معها أن يذهب الحزب بعيدا جدا في تدخله، من دون أن يوضح ما المعايير التي يتخطى فيها هذا التدخل الحدود؟ كما اعترف بأن ما يقوم به الحزب يؤثر على علاقات لبنان مع الدول العربية، لكنه يأمل أن يتغلب الوعي ومحبة لبنان لدى المسؤولين الخليجيين لعدم معاقبة أي لبناني على هويته الطائفية أو السياسية، داعيا إلى طرد كل لبناني يثبت أنه قام بما يستحق الطرد في التعرض لقوانين الدول الداخلية، ودعا الخليجيين إلى القدوم إلى لبنان “لأننا لا نرى معنى للصيف من دونهم”.