توقعت مصادر مطلعة لصحيفة "الجمهورية" ان "يلعب رئيس مجلس النواب نبيه بري دورا محوريا في مساعدة رئيس الحكومة المكلف تمام سلام في عملية تأليف الحكومة إذ يُنتظر ان يبدأ الاخير في اعداد مشاريع التشكيلات خلال اليومين المقبلين بعد ان تكون قد اتضحت اليوم معالم مصير الطعن بقانون التمديد في المجلس الدستوري"، مؤكدة أن "سلام مرتاح لما يُنقل اليه من بري في ما يتعلق بإبداء الاستعداد الكبير لانجاز الاستحقاق الحكومي، خصوصا ان المرحلة باتت تفرض بقوة ان تكون للبلاد حكومة تلبي متطلبات المرحلة بكل استحقاقاتها الداخلية والخارجية".
وأشارت المصادر الى ان "بري، وفي موازاة دعمه لجهود سلام تأليف الحكومة، سيبدأ التحضير للحوار الاسلامي الذي كان اعلن اخيرا انه سيعمل على تحقيقه من اجل إخراج البلاد من حال التوتر والتشنج المذهبي خصوصا بعد التداعيات الخطيرة التي بدأت الازمة السورية تعكسها على لبنان".
وأضافت الصحيفة أن "حزب الله" مرتاح بدوره الى تحرك رئيس مجلس النواب على خط تأليف الحكومة"، ونقلت مصادر مطلعة على موقف الحزب قولها "أنه وحلفاءه متمسكون بتمثيلهم في الحكومة وفق حجمهم التمثيلي في مجلس النواب، كذلك فإنّ الحزب يرفض بشدة كل حديث عن ابتعاده عن المشاركة في الحكومة ويعتبر ان كل كلام في هذا المجال مخالف للدستور ولمبدأ التمثيل في الحكومات الذي ارساه الدستور الجديد المنبثق من اتفاق القانون، والذي جعل السلطة التنفيذية منوطة بمجلس الوزراء مجتمعا، اي المجلس الذي تتمثل فيه كل الطوائف والقوى السياسية، لتكون الحكومات حكومات وفاق وطني يشعر الجميع فيها بالمشاركة في القرار، وهو متمسك يالثلث المعطّل".
ولفتت الصحيفة كذلك إلى أن "رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط يلعب دورا بارزا ايضا في مساعدة سلام على تأليف الحكومة وهو يجري مشاورات واتصالات هادئة مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في هذا الاطار، وتردد انه يحقق تقدما ملموسا في هذا الاتجاه".
وأشارت المصادر الى ان "بري، وفي موازاة دعمه لجهود سلام تأليف الحكومة، سيبدأ التحضير للحوار الاسلامي الذي كان اعلن اخيرا انه سيعمل على تحقيقه من اجل إخراج البلاد من حال التوتر والتشنج المذهبي خصوصا بعد التداعيات الخطيرة التي بدأت الازمة السورية تعكسها على لبنان".
وأضافت الصحيفة أن "حزب الله" مرتاح بدوره الى تحرك رئيس مجلس النواب على خط تأليف الحكومة"، ونقلت مصادر مطلعة على موقف الحزب قولها "أنه وحلفاءه متمسكون بتمثيلهم في الحكومة وفق حجمهم التمثيلي في مجلس النواب، كذلك فإنّ الحزب يرفض بشدة كل حديث عن ابتعاده عن المشاركة في الحكومة ويعتبر ان كل كلام في هذا المجال مخالف للدستور ولمبدأ التمثيل في الحكومات الذي ارساه الدستور الجديد المنبثق من اتفاق القانون، والذي جعل السلطة التنفيذية منوطة بمجلس الوزراء مجتمعا، اي المجلس الذي تتمثل فيه كل الطوائف والقوى السياسية، لتكون الحكومات حكومات وفاق وطني يشعر الجميع فيها بالمشاركة في القرار، وهو متمسك يالثلث المعطّل".
ولفتت الصحيفة كذلك إلى أن "رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط يلعب دورا بارزا ايضا في مساعدة سلام على تأليف الحكومة وهو يجري مشاورات واتصالات هادئة مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في هذا الاطار، وتردد انه يحقق تقدما ملموسا في هذا الاتجاه".