اشار وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل قبيل اجتماع مجلس الامن المركزي، بمشاركة وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال شكيب قرطباوي، ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي جان فهد وقادة الاجهزة الامنية، الى انه "سيتم البحث في الموضوع الامني في البلد لا سيما الوضع المستجد في صيدا وموضوع السجون في لبنان وتسريع المحاكمات بالنسبة الى الموقوفين الاسلاميين وموضوع اللاجئين السوريين وضبط الحدود". وأشار الى ان "حدودنا سائبة وسنبحث في امكانات الدولة لضبطها"، مشددا على أن "لبنان في خطر ويمر في ظرف صعب وعلى الجميع التعاون لخير الوطن".
واكد انه "لا يمكن ان نفصل القضاء عن الامن فهما مرتبطان ببعضهما، ولا يمكن فصل عنصر درك من المخفر لتأمين حماية أي شخصية"، لافتا إلى أنه "عندما نوفر كل امكانات الحماية للعناصر الأمنية لا حاجة عندها للغطاء السياسي".
وشدد على ان "لا احد يهدد رئيس الجمهورية وكل مسؤول في الدولة له حدوده وصلاحياته والرئيس سليمان ليس مكسر عصا ولن يكون وهو يحترم الدستور والقوانين"، لافتا إلى أن "الخلافات السياسية تتحول إلى خلافات دولية على أرض لبنان وهنا المشكلة".
ولفت الى "الاجهزة الامنية موجودة لتطبيق القوانين وليس لمراعاة السياسيين ولكن لسوء الحظ وصلنا اليوم الى هذه النقطة وعلينا مراعاة الجميع بحكمة وروية".
اما الوزير قرطباوي فأشار الى ان النيابة العامة تحركت بشان احداث صيدا، مؤكدا ان "هناك تشددا الى اقصى الحدود مع تجار المخدرات وعمليات الخطف"، متمنيا على الاعلام "مساعدة لبنان مثل القضاء وسائر السلطات لأنه مسؤول وطنيا للحفاظ على لبنان" لافتا إلى أن "السكوب الاعلامي مهم لكن لبنان أهم".