أرجأت المحكمة العسكرية النطق بحكم الوزير السابق ميشال سماحة إلى 3-12-2013.
وكان سماحة الذي شوهد فادا الكثير من وزنه أحضر إلى المحكمة العسكرية ليل الأربعاء الخميس حيث أمضى ليلته تمهيدا لجلسة المحاكمة الأولى.
الساعة العاشرة والنصف بدأت الجلسة وامتثل سماحة الذي كان يرتدي بذة رمادية اللون بين يدي رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد الركن خليل ابراهيم الذي سأله عن هويته فأجاب ثم سأل عمّا إذا كان قد تمَّ تبليغ اللواء السوري علي المملوك والعقيد عدنان مجهول باقي الهوية فأجيب بالنفي عندها رفع ابراهيم الجلسة إلى تاريخ الثالث من كانون الأول2013.
يُذكر أنّ قاضي التحقيق العسكري الأول القاضي رياض أبو غيدا كان طلب في قراره الاتهامي إنزال عقوبة الإعدام بحق سماحة ومملوك وعدنان، في جرم تأليف جمعية بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والنيل من سلطة الدولة وإثارة الاقتتال الطائفي عبر القيام بأعمال إرهابية في شمال لبنان.