اكدت واشنطن انها تدرس احتمال فرض مزيد من العقوبات على دمشق معربة عن املها في ان يبعث مجلس الامن الدولي رسالة "قوية وموحدة" ضد حملة القمع الدموي الذي تشنها القوات السورية ضد المتظاهرين.
واشار نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر للصحافيين الى ان "سبق ان فرضنا مجموعة من العقوبات ضد الرئيس بشار الاسد ونظامه".
واضاف "لا يزال تشديد العقوبات خيارا ندرسه حين نفكر في اتخاذ الخطوات التالية ومن بينها، كما ذكرنا سابقا، فرض عقوبات على النفط والغاز".
كما دعا تونر مجلس الامن الدولي، الذي من المقرر ان ينعقد في وقت لاحق الاثنين في نيويورك، الى اتخاذ خطوات اكثر تشددا.
واضاف "بالطبع نعتقد انه من المهم ان نبعث برسالة قوية وموحدة الى الاسد ونظامه ولكنني لا استطيع الان التنبؤ بنتيجة" الاجتماع.
وتسعى اوروبا والولايات المتحدة الى القيام بمحاولة جديدة الاثنين لاجبار مجلس الامن الدولي على ادانة حملة القمع الدموية التي يشنها الاسد على المتظاهرين، حسب دبلوماسيين.
الا ان المجلس الذي يضم 15 دولة لا يزال منقسما بشأن كيفية الرد على حملة القمع في سوريا حيث تطالب الدول الغربية باتخاذ تحرك قوي، بينما تهدد الصين وروسيا باستخدام الفيتو ضد اي قرار رسمي.
ومن المقرر ان يجري المجلس مشاورات الاثنين مغلقة بعد الادانات الواسعة لحملة القمع التي ذهب ضحيتها نحو 140 شخصا الاحد معظمهم في مدينة حماة
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك