أعلن رئيس مجلس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ان الدولة اللبنانية أقوى من "حزب الله"، مؤكداً رفضه التدخل في سوريا لصالح أي طرف كان، لما له من آثار سلبية على الوضع الداخلي في لبنان.
وفي تعليقه على تصريحات الرئيس فؤاد السنيورة، بشأن كون حزب الله أقوى من الدولة اللبنانية، أجاب ميقاتي: "أنا أشغل منصب رئيس الوزراء حالياً، وأراهن على الدولة، وأؤمن أن لا أحد أقوى من الدولة، وأن علينا جميعاً العمل على تقوية الدولة بشكل عام."
وعند سؤاله عن تدخل "حزب الله" إلى جانب النظام السوري، قال ميقاتي في حديث لـ"CNN": "نحن نطالب بعدم التدخل في سوريا، لأن ذلك له تداعيات سلبية على الداخل اللبناني، وذلك ينطبق على صعيدين، سواء مناصرة النظام السوري، أو مناصرة الثوار."
وأضاف: "بالتأكيد حزب الله لديه أولوياته، ومن أولوياته اليوم هو مساندة النظام السوري، وأعتقد أن حزب الله سيكتشف قريباً أن حماية لبنان تأتي في أعلى قائمة الأولويات، وهذا بالضبط ما أطالب به."
وألقى ميقاتي الضوء على أن "تدخلنا في سوريا لن يغير شيئاً، بل سينعكس سلبيا علينا فقط."
وبين ميقاتي أن "أكثر ما يقلقني في الصراع السوري ليس الصراع بحد ذاته، بل باستمرار تدفق اللاجئين، لدينا الآن 550 ألف لاجئ من المسجلين فقط في لبنان، إلى جانب نحو 750 ألف سوري آخرين موجودين داخل البلاد، وهذه الأعداد تفوق قدراتنا، وعليه ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لمساعدة لبنان."
وفي تعليقه على تصريحات الرئيس فؤاد السنيورة، بشأن كون حزب الله أقوى من الدولة اللبنانية، أجاب ميقاتي: "أنا أشغل منصب رئيس الوزراء حالياً، وأراهن على الدولة، وأؤمن أن لا أحد أقوى من الدولة، وأن علينا جميعاً العمل على تقوية الدولة بشكل عام."
وعند سؤاله عن تدخل "حزب الله" إلى جانب النظام السوري، قال ميقاتي في حديث لـ"CNN": "نحن نطالب بعدم التدخل في سوريا، لأن ذلك له تداعيات سلبية على الداخل اللبناني، وذلك ينطبق على صعيدين، سواء مناصرة النظام السوري، أو مناصرة الثوار."
وأضاف: "بالتأكيد حزب الله لديه أولوياته، ومن أولوياته اليوم هو مساندة النظام السوري، وأعتقد أن حزب الله سيكتشف قريباً أن حماية لبنان تأتي في أعلى قائمة الأولويات، وهذا بالضبط ما أطالب به."
وألقى ميقاتي الضوء على أن "تدخلنا في سوريا لن يغير شيئاً، بل سينعكس سلبيا علينا فقط."
وبين ميقاتي أن "أكثر ما يقلقني في الصراع السوري ليس الصراع بحد ذاته، بل باستمرار تدفق اللاجئين، لدينا الآن 550 ألف لاجئ من المسجلين فقط في لبنان، إلى جانب نحو 750 ألف سوري آخرين موجودين داخل البلاد، وهذه الأعداد تفوق قدراتنا، وعليه ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لمساعدة لبنان."