باشر مجلس الامن الدولي يوم أمس الاثنين مشاوراته الطارئة المخصصة للقمع الدامي الذي تمارسه الحكومة السورية على المعارضة، وقد جدد الاوروبيون مطالبتهم بادانة حازمة لاعمال العنف.
وتمت الدعوة الى هذا الاجتماع بعد اعمال العنف التي شهدتها سوريا خلال الساعات اليومين الماضيين والتي راح ضحيتها نحو 140 قتيلا اغلبيتهم في مدينة حماة احد معاقل الاحتجاجات.
وتنوي بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال مدعومة من الولايات المتحدة الضغط مجددا لتبني قرار حول سوريا على رغم تهديد روسيا والصين باستخدام حق النقض "الفيتو" بحسب دبلوماسيين، وأوضحت السفيرة الاميركية سوزان رايس انه لم يتم الحسم في شأن اصدار قرار حول سوريا كما من غير المتوقع تسجيل اي تقدم كبير في محادثات الاثنين.
واضافت "الاوروبيون يواصلون محادثاتهم في شأن قرار، ندعم بقوة هذه المبادرة، ونريد ان نفهم لماذا لا تريد بلدان اخرى فعل الامر نفسه" في اشارة الى الصين وروسيا مدعومتين من البرازيل والهند وجنوب افريقيا التي تعارض خطوة في مجلس الامن حول سوريا.
وقد تم توزيع مشروع قرار اوروبي على اعضاء مجلس الامن قبل شهرين الا انه لم يتخذ قرار في هذا الصدد بسبب معارضة الصين وروسيا. حتى ان مجلس الامن لم يتوصل الى اتفاق على بيان لادانة العنف في سوريا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك