استهل وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور لقاءاته في العاصمة الإيرانية طهران، بجولة مباحثات مطولة مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي، تناولت تطوير العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي الحساس، وضرورة إيجاد حل للازمة في سوريا عبر الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة الوطنية.
وقد عبر وزير الخارجية الإيراني خلال ترحيبه بمنصور، عن التقدير الكبير للبنان. وتمنى "التوفيق لجميع مكونات المجتمع اللبناني ولكل الأطراف فيه، وان يدرك الجميع ضرورة عدم الانجرار في الخلافات، وان يتفقوا على حلها بالحوار". وقال إن "مصلحة ايران تكمن في استقرار لبنان وأمنه".
وأعلن صالحي استعداد بلاده لدعم العلاقات الثنائية مع لبنان وتفعيل العمل بالاتفاقيات وبروتوكولات التعاون الموقعة سابقا بين البلدين.
ورد منصور بتهنئة ايران على الانتخابات الرئاسية، وأكد ضرورة تفعيل الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون الثنائية "بما يخدم مصلحة البلدين".
وبشأن الأزمة السورية، فقد لفت منصور إلى أن "أمن المنطقة لا يتجزأ، وتداعيات الأزمة السورية ستطال كل دول المنطقة بما فيها لبنان، لذا ندعو الى الإسراع في وقف دورة العنف والبدء بالحل السياسي".
بدوره، أكد وزير خارجية ايران ان بلاده "لن تسمح بفرض أي وصفة من الخارج على الشعب السوري"، مرحبا بـ"أي اجتماع يساهم في حل الأزمة السورية عن طريق الحوار"، وعارض "أي اجتماع يدعو الى إرسال مزيد من السلاح والمقاتلين، كونه يساهم في تدمير سوريا".
وبعد الاجتماع، عقد منصور وصالحي مؤتمرا صحافيا مشتركا تناولا فيه نتائج المحادثات والتطورات في المنطقة والمسائل ذات الاهتمام المشترك. وقال منصور إن "ما يربطنا بإيران هو أكثر من علاقة عادية، وايران وقفت دائما بجانب الحق منذ قيام ثورتها وكان للبنان نصيب من هذه الالتفافة الطيبة. وسنتابع بكل جدية تطبيق الاتفاقيات بين البلدين ووضعها موضع التنفيذ، ونطمح الى ان ترتقي الاتفاقيات بيننا الي مستوي العلاقات السياسية".
وردا على سؤال قال منصور: "طلبنا من المجتمع الدولي ان يقدم لنا ما يستطيع لتجاوز ازمة اللاجئين السوريين في لبنان".
ورأى ان "رفض الحوار لا يؤدي الى نتيجة بل سيطيل الصراع في سوريا"، معتبرا أيضا "ان ارسال السلاح الي سوريا، سيطيل من أمد الازمة ونحن مع ايران والى جانبها، في كل عمل يوقف نزيف الدم في سوريا".
وتابع منصور ان "إرسال السلاح للمعارضة السورية لا يخدم عملية السلام والحوار"، مردفا "ان العالم كله يتطلع إلي جنيف 2، لأنه قد يكون الملاذ الأخير للحل السياسي في سوريا". وأعرب عن أمله في "أن يتحقق السلام في سوريا في أقرب فرصة بسبب تداعيات الأزمة علي دول الجوار".
وقال صالح ان "القرار النهائي حول اجتماع جنيف لم يتخذ بعد، وما زلنا غير واثقين من انعقاد هذا المؤتمر ام لا". واكد ان بلاده "ستشارك في هذا الاجتماع في ما لو حصل الاتفاق على عقده"، داعياالى "العمل بسرعة وعن طريق الحل السوري بطريقة سلمية، للسماح للشعب السوري بتقرير مصيره النهائي".
وقد عبر وزير الخارجية الإيراني خلال ترحيبه بمنصور، عن التقدير الكبير للبنان. وتمنى "التوفيق لجميع مكونات المجتمع اللبناني ولكل الأطراف فيه، وان يدرك الجميع ضرورة عدم الانجرار في الخلافات، وان يتفقوا على حلها بالحوار". وقال إن "مصلحة ايران تكمن في استقرار لبنان وأمنه".
وأعلن صالحي استعداد بلاده لدعم العلاقات الثنائية مع لبنان وتفعيل العمل بالاتفاقيات وبروتوكولات التعاون الموقعة سابقا بين البلدين.
ورد منصور بتهنئة ايران على الانتخابات الرئاسية، وأكد ضرورة تفعيل الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون الثنائية "بما يخدم مصلحة البلدين".
وبشأن الأزمة السورية، فقد لفت منصور إلى أن "أمن المنطقة لا يتجزأ، وتداعيات الأزمة السورية ستطال كل دول المنطقة بما فيها لبنان، لذا ندعو الى الإسراع في وقف دورة العنف والبدء بالحل السياسي".
بدوره، أكد وزير خارجية ايران ان بلاده "لن تسمح بفرض أي وصفة من الخارج على الشعب السوري"، مرحبا بـ"أي اجتماع يساهم في حل الأزمة السورية عن طريق الحوار"، وعارض "أي اجتماع يدعو الى إرسال مزيد من السلاح والمقاتلين، كونه يساهم في تدمير سوريا".
وبعد الاجتماع، عقد منصور وصالحي مؤتمرا صحافيا مشتركا تناولا فيه نتائج المحادثات والتطورات في المنطقة والمسائل ذات الاهتمام المشترك. وقال منصور إن "ما يربطنا بإيران هو أكثر من علاقة عادية، وايران وقفت دائما بجانب الحق منذ قيام ثورتها وكان للبنان نصيب من هذه الالتفافة الطيبة. وسنتابع بكل جدية تطبيق الاتفاقيات بين البلدين ووضعها موضع التنفيذ، ونطمح الى ان ترتقي الاتفاقيات بيننا الي مستوي العلاقات السياسية".
وردا على سؤال قال منصور: "طلبنا من المجتمع الدولي ان يقدم لنا ما يستطيع لتجاوز ازمة اللاجئين السوريين في لبنان".
ورأى ان "رفض الحوار لا يؤدي الى نتيجة بل سيطيل الصراع في سوريا"، معتبرا أيضا "ان ارسال السلاح الي سوريا، سيطيل من أمد الازمة ونحن مع ايران والى جانبها، في كل عمل يوقف نزيف الدم في سوريا".
وتابع منصور ان "إرسال السلاح للمعارضة السورية لا يخدم عملية السلام والحوار"، مردفا "ان العالم كله يتطلع إلي جنيف 2، لأنه قد يكون الملاذ الأخير للحل السياسي في سوريا". وأعرب عن أمله في "أن يتحقق السلام في سوريا في أقرب فرصة بسبب تداعيات الأزمة علي دول الجوار".
وقال صالح ان "القرار النهائي حول اجتماع جنيف لم يتخذ بعد، وما زلنا غير واثقين من انعقاد هذا المؤتمر ام لا". واكد ان بلاده "ستشارك في هذا الاجتماع في ما لو حصل الاتفاق على عقده"، داعياالى "العمل بسرعة وعن طريق الحل السوري بطريقة سلمية، للسماح للشعب السوري بتقرير مصيره النهائي".