أكد الرئيس سليم الحص، أنه "آن الأوان لأن يدرك المسؤولون في سوريا أن القمع لا يحل قضية، وأن التجارب أظهرت بجلاء أن العنف لا يجر إلا المزيد من العنف"، وأوضح أن "الوضع في الشقيقة سوريا مثير للقلق الشديد"، مشيراً الى أن "النزف الدموي ما زال مستمراً، وهو يدمي قلوب العرب عموماً واللبنانيين خصوصاً، ولا سيما أحداث مدينة حماه التي حصلت أول من أمس، والتي كانت مؤلمة جداً".
ورأى في بيان أمس، أن "المطلوب هو التصدي للتدهور الحاصل بحلول مجدية لمسببات الاضطرابات والكوارث، التي تقع وليس بالقمع، وأن هذا لا يتم إلا بالإنفتاح والحوار"، متسائلاً: "لماذا لا تنفتح السلطة على المعترضين وتحاورهم، في مسعى جدي يهدف الى إنهاء التدهور المدمر واجتثاث مسبباته؟ ولماذا لا يتجاوب المعترضون مع مبادرات الحل؟ لا سيما وأن استمرار الوضع المأسوي على حاله من شأنه مع تفاقم ظاهرة الضحايا التي تقع، تعميق حجم المأساة، وزيادة الوضع تفاقماً، وإضفاء المزيد من التعقيد على واقع الأزمة المستحكمة".
ولفت الى أن "ما يقع في سوريا من مآسٍ يومية يشق علينا ويحز في نفوسنا، وأن لبنان أكثر بلدان الجوار تأثراً بتطورات الوضع الفاجع في الشقيقة سوريا، وأنه من المفترض أن يتعظ الجميع بما وقع في ليبيا، من تدخل خارجي أسهم في تدمير البلد، وتعميق الانقسامات حتى في صفوف المعارضين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك