رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد كبارة أن "نظام الأسد استبق رمضان هذا العام بالمجازر لا بموائد الرحمن"، داعياً اللبنانيين إلى "نصرة الشعب السوري، والوقوف معه جنبا إلى جنب في مواجهة الطاغية الكبير في سوريا وطغاته الصغار في لبنان".
وأشار كبارة أمام زواره في طرابلس أمس، الى أن "رمضان العرب يبكي دما في سوريا، والعرب لا يؤدون حتى صلاة الغائب على الشهداء الذين يذبحهم نظام الأسد في هذا الشهر الفضيل".
أضاف: "رمضان يخجل بالعرب، ويخجل من الصمت المريب، ومن اللامبالاة الملتبسة، ومن السكوت عن المذابح التي ترتكب بحق الشعب السوري، بل يخجل من كل رسالة معايدة عربية ترسل الى الأسد تهنئه بحلول رمضان، رمضان الصلاة وقيام الليل، رمضان الجهاد في سبيل الحق، رمضان الرافض للإستبداد يناديكم، ينادينا، يشد على أيادينا، لا لندين مجازر الأسد فقط، بل لننصر الشعب السوري البطل".
ودعا اللبنانيين إلى "نصرة الشعب السوري، والوقوف معه جنبا إلى جنب في مواجهة الطاغية الكبير في سوريا وطغاته الصغار في لبنان"، مؤكداً "أنها معركة واحدة في مواجهة رأس الأفعى وأذيالها".
وحض الجميع على مطالبة قادة العرب بالتحرك لا بالكلام ومقاطعة نظام الأسد "كي لا يكون لبنان محامي الشيطان في الأمم المتحدة، وكي تستيقظ جامعة الدول العربية وتدرك أنها عربية فعلاً لا اسما، وأنها مسؤولة عن الشعب السوري البطل، وحليفته لا حليفة جزاره".
وشدد على ضرورة التحرّك "كي نقول للمجتمع الدولي إننا لن نسكت، وكي نضع حدا للعار الذي يمارس على أرض لبنان، حيث يتواطأ البعض مع القاتل ضد الضحية"، مؤكداً "اننا لن نسمح للتاريخ بأن يسجل علينا أننا حالفنا طاغية ضد شعبه الأعزل، ولن نسمح بالاساءة إلى سمعتنا وصورتنا وأخلاقنا. نحن مع الشعب السوري البطل، ضد الطاغية، ونحن الشعب اللبناني البطل الذي يواجه كل الطغاة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك