ماروني لـ “السياسة” : الوضع مرشح للتدهور
24 Jun 201302:36 AM
ماروني لـ “السياسة” : الوضع مرشح للتدهور

 تعقد قوى “14 آذار” اليوم مؤتمراً في زحلة بالبقاع، تأكيداً على رفض العودة إلى الحرب الأهلية والخروج على الدولة والمؤسسات، حيث ينتظر أن يشارك فيه عدد كبير من الشخصيات السياسية والنواب ورؤساء الأحزاب.

وأكد عضو كتلة “الكتائب” النائب عن زحلة ايلي ماروني لصحيفة “السياسة” الكويتية، ان “المؤتمر سيؤكد على رفض الفتنة والدعوة الى حماية الاستقرار الداخلي بالوفاق، وترسيخ دعائم الدولة ومؤسساتها، ودعوة “حزب الله” الى الانسحاب من سورية لتفادي نقل الحرب السورية الى لبنان”.

وأشار إلى أن حادثة إطلاق الصاروخين من بلدة بلونة الكسروانية باتجاه بعبدا، قبل أيام، هدفها “إقحام المناطق المسيحية في الحرب السورية والتي نقلها “حزب الله” الى لبنان بسبب قتاله دفاعاً عن نظام الرئيس بشار الأسد”، محذراً من أن الوضع في لبنان مرشح للتدهور كلما ازداد الوضع تدهوراً في سورية و”لابد بالتالي للدولة ان تحسم امرها وتفضح كل ما يجري ومن يقف وراءه”.

ورأى ماروني ان استهداف رئيس الجمهورية ميشال سليمان مرده إلى حرصه على سيادة لبنان والدفاع عن استقلاله، وتشكيله “صمام الأمان في مواجهة الذين يريدون شراً بالبلد”، لافتا الى ان الرئيس المكلف تمام سلام مصمم على تشكيل حكومة وعلى عدم الاعتذار, وينتظر ان يصار الى اعلان تشكيلة حكومية جديدة في غضون أيام لأن البلد لا يحتمل المزيد من الانتظار.

واعتبر ان مصلحة “حزب الله” هي في استمرار حكومة تصريف الاعمال وتمديد الواقع الراهن، سواء في الحكومة او في مجلس النواب او في غيرها من المؤسسات الدستورية، في ظل اصرار الحزب على المزيد من التورط العلني في وحول الأزمة السورية، محذراً من أنه “كلما ازداد هذا التورط فإن التكاليف ستكون كبيرة على لبنان”.