وجد السياسي المعارض فاتح جاموس في التصعيد القمعي وحملات الاعتقالات ومحاصرة بعض المدن والمناطق السورية "حلاً واهياً"، لأنه "يستحيل على النظام السوري الاكتفاء بالوسائل القديمة لردع الحراك الشعبي والتظاهرات، أي بالوسائل العنفية، كما يستحيل أن تعود سوريا إلى ما كانت عليه قبل بداية الحراك الشعبي".
وقد اعرب الجاموس في حديث لـ"الأخبار" عن اعتقاده بأن النظام "سيحاول تهدئة الأوضاع في رمضان بالحد الأدنى من وسائل العنف، إلى جانب الوسائل والحلول السياسية الممكنة"، مستبعدا أن تشهد المدن الكبرى مثل دمشق وحلب تصعيداً كبيراً مقارنةً بما هو الوضع حالياً في الأرياف والمناطق المحيطة بهذه المدن "التي أتوقع أن تشهد تصعيداً استثنائياً كبيراً خلال الأيام المقبلة"، على حد تعبيره.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك