تقاطعت معلومات مرسمية وصيداوية لصحيفة "الحياة" على أن الشيخ أحمد الأسير ما زال متوارياً عن الأنظار ومعه شقيقه أمجد والفنان المعتزل فضل شاكر وأن جميع هؤلاء موجودون في منطقة صيدا، وإنما ليس في المكان نفسه، وبالتالي لا صحة للإشاعات التي تحدثت عن مقتله".
ولاحظت مصادر محلية لـ"الحياة" أن "الصيداويين هم الآن أسرى الإشاعات المتنقلة حول مواصلة وحدات الجيش ملاحقة عدد من المطلوبين من أنصار الأسير، استناداً الى اللوائح المتوافرة لديهم. وتبين عدم صحتها وهذا ما تأكدت منه نائب صيدا بهية الحريري في اتصالاتها مع المراجع الأمنية المختصة وكذلك من خلال تواصلها مع مسؤول المخابرات في الجيش اللبناني العميد علي شحرور".
وكشفت ان "عدد الموقوفين استقر على 40 موقوفاً يجري التحقيق معهم". وقالت: "إن بقية الموقوفين أفرج عنهم في اليومين الأخيرين نافية وجود توقيفات جديدة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك