أشار النائب علي خريس الى "ان الجو الحاصل والموجود في البلد، كأنه نوع من الانتقام من مؤسسة المجلس النيابي، خصوصا وان مصادر في 14 اذار لمحت الى ان هناك من يسعى لتحويل لبنان الى حكم مجلسي"، مستغربا هذا الاعتقاد.
واشار الى ان "مفهوم الاعتدال اصبح معدوما في بلد مثل لبنان"، لافتا الى ان "اصحاب اللغة العصبية والتحريضية هم الذين يسعون الى انعدام هذا المفهوم". وسأل "ما هو الهدف من تعطيل مؤسسة المجلس النيابي ولمصلحة من؟ هي ليست مؤسسة شيعية بل هي لكل لبنان على اختلاف طوائفهم وانتماءاتهم، هي مؤسسة تشريعية وام السلطات ويجب ان تكون فوق كل الاعتبارات".
واعتبر خريس "ما يحصل لا يبشر بالانفتاح والخير". وقال :"اذا كنا نريد لبنان علينا العودة الى الروحية الوطنية بعيدا من الطائفية"، مؤكدا "ان الرئيس نبيه بري وباعتراف الجميع هو الرجل الوطني المعتدل ولا يستطيع اي انسان تحديد دوره ووضعه تحت اي شبهات، انه رجل وطني بامتياز".
وامل "مشاركة جميع الكتل النيابية في الجلسة التي دعا اليها الرئيس بري حيث لدينا متسع من الوقت لانها تسير في اطرها القانونية، واكبر برهان على ذلك المادة 69 التي تؤكد شرعية عقد الجلسة، كما ان هيئة المجلس هي من حدد جدول الاعمال".
وشدد على ان بري "سيبقى صمام امان هذا الوطن وسيعمل كما عمل على قيام الدولة وقيام مؤسساتها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك