زار رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" الرئيس أمين الجميل النائب بهية الحريري في دارة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في مجدليون.
الرئيس الجميل الى الصحافيين، أكد اثر اللقاء انه "علينا العودة الى كنف الدولة وان لا يكون هناك الا الدولة واجهزتها الرسمية من جيش وقوى امن وغيرهم من المسؤولين عن مصير المواطن والأمن والاستقرار والانماء وعن طمأنة كل الناس. ولا يجب ان يكون هناك الا سلاح الدولة، السلاح الشرعي الذي يحمي كل الناس ونتخلص نهائيا من كل هذه البؤر الخارجة عن سلطة الدولة".
اضاف: "نحن بحاجة لخطة وطنية ولقاء وطني واسع لنعالج هذا الأمر ونتخلص من كل ما هو خارج عن اطار الشرعية وما هو على حساب السيادة الوطنية وهذا شيء يؤسس لحروب دائمة".
وختم: "شكرا للسيدة بهية على كل الجهود التي تبذلها، ونحن الى جانبها ويدنا في يدها لمعالجة ذيول هذه الأحداث فتكون نموذجا لتفادي ومعالجة اي اشكال شبيه بما حصل في صيدا".
وردا على سؤال عن زيارة السفير السعودي للنائب ميشال عون، قال الرئيس الجميل: "هذا موضوع يسمونه تكتكة سياسية لا نتوقف عنده. كل هذه التكتكات السياسية هي على حساب مصلحة الوطن وأمن وطمأنينة المواطنين، وبقدر ما نتخلص من كل التأثيرات الخارجية بقدر ما نعود لنرفع شعار لبنان أولا، هذا الشعار رفعه الشيخ سعد ومنذ البداية كنا ملتزمين به وهو لخلاص الجميع".
وسئل الجميل عن التطورات في مصر وانعكاسها على لبنان، فقال: "هي رسالة قوية جدا يجب ان نتعظ منها، ان هذه الأحزاب الأحادية التي قد تتسلل من خلال الديمقراطية لا يمكن ان تؤدي الى تحقيق المصلحة الوطنية".
وعن تشكيل الحكومة، قال: " نحن الى جانب دولة الرئيس المكلف ومع الاسراع في تشكيل حكومته".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك