ذكرت تقارير اخبارية ان الحكومة البريطانية بصدد اغلاق المحطة النووية الوحيدة المخصصة لتحويل البلوتونيوم الى وقود للمفاعلات النووية نتيجة لموجات المد "تسونامي" التي ضربت اليابان ما يهدد بفقدان مئات الوظائف.
وأضافت التقارير ان الحكومة البريطانية تعتزم اغلاق محطة "ام.أو.اكس" في سيلافيلد شمال غرب انكلترا والتي توظف 800 عاملا وتبيع انتاجها لعملاء في اليابان التي شهدت اغلاق المفاعلات النووية عقب الزلزال المدمر وأمواج تسونامي التي ضربتها في وقت سابق من هذا العام.
ويرى نشطاء مناهضون للتكنولوجيا النووية أن المحطة كلفت دافعي الضرائب البريطانيين ما يقرب من 4ر1 مليار جنيه استرليني لتمويل أعمال البناء والتشغيل للمحطة والتي بدأت في منتصف تسعينيات القرن الماضي في حين يصف زعماء النقابات قرار الاغلاق بأنه "غير مقنع".
وقال مدير حملات وسياسة جمعية "أصدقاء الأرض" كريج بينيت ان دافعي الضرائب يتحملون فاتورة اقتصاديات خيالية والتي تعتمد على "الصناعة النووية".
من جانبها ذكرت الهيئة البريطانية المعنية بالشؤون النووية ان "المحطة ستغلق لتجنيب دافعي الضرائب تحمل عبء مالي في المستقبل" مشيرة في بيان الى ان "مجلس الهيئة أعاد تقييم التغيير في المخاطر المتعلقة بالمحطة والمرتبطة بالتاخيرات المحتملة في اعقاب الزلزال الذي ضرب اليابان".
وخلص بيان الهيئة الى ان "العمل المنطقي الوحيد هو اغلاق المحطة في اقرب فرصة ممكنة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك