أوضح عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب آلان عون أن زيارة النائب ميشال عون إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان, مساء أول من أمس, تأتي في سياق إنهاء قطيعة بعد فتور حصل في استحقاقات عدة, وفي سبيل البحث عن مخارج لحال الشلل والجمود القائمة, من خلال مد الجسور مع الجميع ومحاولة الخروج من المأزق, لافتاً إلى أن اللقاء بين الرجلين كان صريحاً ومباشراً ويؤمل في أن يُبنى عليه إيجاباً للمرحلة المقبلة.
عون وفي حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية، أشار إلى أن رئيس "التيار الوطني الحر" وبعد الاستحقاقات التي جرت وحصل فيها تباينات, يمر الآن في حالة مراجعة وإعادة نظر في كل العلاقات السابقة مع الحلفاء والخصوم على أسس صريحة وقواعد جديدة وخصوصا في الملف الداخلي, لافتا الى ان تجربة "التيار الوطني الحر" مع حلفائه أصيبت في بعض مراحلها بـ"خيبة أمل", كأي علاقة بين أطراف متحالفين تمر بحالات صعود وهبوط, و"لكن للأسف في المدة الأخيرة لم تكن هناك إلا حالات هبوط في علاقتنا مع حلفائنا، على حد تعبيره.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك