أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب خضر حبيب لصحيفة "السياسة" الكويتية أنه طالما أن السلاح موجود في المربع الأمني التابع لـ"حزب الله" والنظام السوري الذي تسيطر عليه ميليشيات "الحزب العربي الديمقراطي" من آل عيد (في منطقة جبل محسن العلوية)، فإن الخشية تبقى قائمة من أن تعود وتتوتر الأجواء الأمنية من جديد في أي لحظة، لذلك فإن المطلوب أن تبادر الدولة إلى سحب كل السلاح من أيدي المسلحين في جبل محسن وباب التبانة في آن.
وأشار النائب العلوي، إلى أن الجيش استطاع فرض الاستقرار في طرابلس، لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا أخذ الجيش القرار بالحسم في المعركة رقم 16 ولم يتم أخذ هكذا قرار وحسم الأمور في السابق، فهل أن طرابلس مدينة درجة ثانية، خلافاً للمناطق الأخرى؟ وبالتالي فإن السؤال الذي يطرح، من هو المسؤول عن القتلى والجرحى الذين سقطوا في الماضي؟
وأضاف "إن موقفنا كتيار "المستقبل" واضح من الدعوة إلى جعل عاصمة الشمال مدينة منزوعة السلاح وضرورة تعميم هذا الأسلوب إلى بقية المناطق في لبنان، لأن ما حصل في صيدا وما يمكن أن يحصل في طرابلس أو في أي منطقة أخرى، ما هو إلا سبب من أسباب تفلت السلاح الموجود على الأراضي اللبنانية والمسؤول عنه "حزب الله". وللأسف قد تم إلقاء القبض قبل أيام على شخصين مسلحين أطلقا النار على حاجز للجيش اللبناني في منطقة الطريق الجديدة تبين من التحقيقات التي أجراها الجيش مع هذين المسلحين أن مسؤولاً في "سرايا المقاومة" التابعة لـ"حزب الله" أعطاهما الأسلحة وطلب إليهما إطلاق النار على مركز للجيش، لكي يُقال إن تيار "المستقبل" هو الذي أطلق النار على الجيش"، لافتاً إلى أن هذه الجريمة الموصوفة في الطريق الجديدة تؤكد أن "حزب الله" يحاول الإيقاع ما بين الجيش وبين المناطق التابعة لقوى "14 آذار".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك