اوضحت مصادر وزارية واسعة الاطلاع لـ”الراي” الكويتية، انها “تستبعد تماما اي امكان للتوصل الى مخرج لازمة تاليف الحكومة او انعقاد مجلس النواب في وقت قريب، لان المحاولة اليتيمة الجدية التي بذلت في الايام الاخيرة في الاتجاهين باءت بالفشل”.
ولاحظت المصادر ان “الحركة التي قام بها السفير السعودي علي عواض عسيري ومن ضمنها زيارتان للعماد ميشال عون والنائب وليد جنبلاط، لم تقترن بأي تحريك لملف تشكيل الحكومة”، فيما تعكس الاوساط القريبة من جنبلاط اجواء تشاؤمية حيال اي فرصة قريبة لتشكيل الحكومة.
ورأت المصادر انه “مع مغادرة السفير السعودي الى بلاده لتمضية شهر رمضان ليس هناك اي مؤشر يحمل على توقع حل للازمة السياسية خلال هذا الشهر ولا حتى بعد انقضائه”.
ويسود انطباع واسع بان “التمديد للقيادة العسكرية اضحى في دائرة الخطر الحقيقي لان حرب الفيتوات المتبادلة في هذا الملف التحقت بالحرب المماثلة في ملف تشكيل الحكومة، وليس ادل على ذلك من انتفاء قنوات الوساطات السياسية، مما يعني ان المشهد مفتوح على توازن سلبي حتى اشعار اخر دون قدرة اي طرف على تغيير”.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك