نقل زوار الرئيس المكلف تمام سلام عنه أنه “لن ينتظر الى ما لا نهاية”، وهو في صدد اتخاذ القرارات الوطنية التي يمليها عليه ضميره ومصلحة الوطن والمواطنين، وأن ما يهمّه في تشكيل الحكومة هو أن تكون منتجة وفاعلة، وأن تحيّد البلد عن المشكلات الخطيرة الحاصلة في المنطقة.
واستناداً الى هؤلاء الزوار فإن “الرئيس سلام يساوره امتعاض لا يخفيه من القوى السياسية التي لا تزال تحارج على نصف ما هنا ووزير بالزائد وربع وزير بالناقص، فيما البلاد تجنح إلى المزيد من الانقسام أو التشرذم”.
ووفقاً لمعلومات “اللواء” أن “البحث تناول إمكان تقديم حكومة لرئيس الجمهورية، ضمن لائحة المواصفات التي طرحها، وذلك خلال اللقاء مع وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وائل أبو فاعور، الذي ما يزال يتحرك على خط حلحلة العقد بين بعبدا
وعين التينة والمصيطبة”.
وتخوف مصدر نيابي لـ”اللواء” من أن “ينعكس الإخفاق في التفاهم على جدول الأعمال لجلسات 16 و17 و18 من الشهر الجاري على أعمال اللجان المشتركة التي احيلت إليها سلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام والتي عادت هيئة التنسيق النقابية إلى التلويح باستئناف التحرّك وتصعيده ما لم تسير الأمور بطريقة إيجابية”.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك