استئناف “حزب الله” وتوابعه في قوى 8 آذار حملتهم الممنهجة ضدّ 14 آذار و”تيّار المستقبل” لم يحجب أصل القضية وفصلها، إن كانت تتعلق بالسلاح غير الشرعي وممارساته وارتكاباته أم بالاستمرار في طرح الشروط التعجيزية التي تمنع تشكيل حكومة جديدة، أم من خلال الإصرار على إبقاء جدول أعمال ما يُسمَّى الجلسة التشريعية كما هو وضرب الدستور والأعراف دفعة واحدة، أم من خلال تغطية ما يجري في منطقة البقاع الشمالي ميدانياً والذي يؤشّر إلى تحضير لشيء ما قد يستهدف بلدة عرسال.
وأبلغ النائب أحمد فتفت صحيفة “المستقبل” انّ تلك الحملة “هي محاولة لاغتيال الاعتدال على أمل أن يبرز تطرّف يبرّر سلاحهم وتطرّفهم، وهم اعتقدوا، من خلال افتعال مشكلة جديدة، أنّ 14 آذار قد تنسى السلاح، لكن تبيّن أنّها لن تنساه، الأمر الذي أفقدهم صوابهم”.
وأكد “انها حملة مبرمجة يشارك فيها رئيس المجلس النيابي نبيه بري من خلال التهم والافتراءات التي لا أساس لها من الصحة، وكل مَن يقول اننا تراجعنا عن موضوع التمديد للعماد قائد الجيش جان قهوجي يكون يمارس الافتراء والكذب، لأننا نقول انه كما تحتّم الظروف السياسية التمديد للعماد قهوجي فهي تحتّم أيضاً عودة اللواء أشرف ريفي إلى موقعه نظراً إلى الضرورة الأمنية ولأنّه يمثل الفسحة الأمنية الوحيدة التي تتنفس عبرها قوى 14 آذار وهي التي تتعرّض لأفدح الأخطار وأكبرها”.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك