يؤدي نقص المواد الطبية الى موت العديد من الاشخاص الذين يصابون بجروح جراء الحملة العسكرية التي تشنها القوات النظامية السورية على مدينة حمص، والمتواصلة لليوم الحادي عشر على التوالي، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "القصف المتواصل للقوات النظامية لليوم الحادي عشر على التوالي، جعل من الوضع الانساني الدقيق في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حمص، اكثر سوءا".
واضاف ان "عددا غير محدد من المقاتلين المعارضين والمدنيين الذين اصيبوا بجروح في الايام الماضية، يموتون بسبب عدم وجود مواد طبية لتوفير العلاج اللازم لهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك