استنكر رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال غرسلان "الانفجار الارهابي الذي استهدف اليوم منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية"، معتبرا أن "أهل هذه المنطقة الشرفاء يدفعون ثمن مقاومتهم لاسرائيل وللتيارات الارهابية التي اصبح من الواضح انها اليد الطولى المنفذة لمشروع تفتيت المنطقة في لبنان وسوريا ومصر والعالم العربي".
وقال "هنالك من يصر على زج منطقة الضاحية وبالتالي "حزب الله" و"حركة أمل" في حرب شوارع وفتن داخلية، كان اصحاب نهج المقاومة المظفرة قد تعالوا عنها منذ زمن وفهموا خطورتها على لبنان وعلى أمنه واستقراره ووحدة نسيجه الاجتماعي، وما هذه الطريقة من التخاطب الفتنوي إلا تأكيد على استنفاذ كل الوسائل لدى الارهاب الموجه، وهي دلالة على حال التخبط الذي يعيشه هذا الارهاب الذي يحتضر ويلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة خسائره المتكررة ونزع الغطاء الدولي عنه والخجل من التقرب منه أو مساندته علنا".
وتابع: "لا يزال البعض يظن أن هذه الطريقة ستضعف من عزيمة لبنان واللبنانيين الصابرين على آلامهم وعلى رأسهم أهل المقاومة فينجرون الى التقاتل الداخلي بهذه السهولة، وهذا ما لم يحدث ولن يحدث في مواجهة مجموعة من المتطفلين المرتهنين لاسرائيل وأزلامها في الداخل والخارج، وهم من الخارجين على الدين والدليل أنهم اختاروا بداية هذا الشهر المبارك لإرهابهم ما يتناقض مع كل المعايير الالهية المقدسة".
وجدد الدعوة الى الالتفاف حول الجيش المطالب اليوم بالضرب بيد من حديد وعدم تساهل القضاء العسكري بانزال أشد العقوبات بكل من يظهره التحقيق منفدا أو محرضا أو داعما، علنا أو سرا، لهذا النهج الخطير على لبنان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك