رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "التفجير الارهابي المجرم الذي استهدف الضاحية الجنوبية، كان بهدف إيقاع الكثير من الموت والدمار لولا تدخل العناية الالهية التي جنبتنا وقوع مجزرة في منطقة كثيفة السكان وأمام مكان تجاري شديد الازدحام".
واضاف: "إننا نوجه عناية الجميع الى أن هدف التفجير الإيقاع بين اللبنانيين، وهو الأمر الذي يستوجب الوعي واليقظة والانتباه، فالضاحية منذ الثمانينات كانت هدفا للجريمة المنظمة والارهاب والتخريب الاسرائيليين، وكذلك هدفا لأسلحة العدو الجوية والبحرية التي دمرت وقتلت خلال حرب تموز. أكرر أن الهدف من هذه الجريمة النكراء هو إيقاع الفتنة بيننا. حذار ثم حذار".
من جهة ثانية، أجرى بري اتصالا بوزير الداخلية مروان شربل مستنكرا ما تعرض له من "فورة غضب غير مبررة على مسؤول يشارك اهلنا غضبهم وحزنهم"، ومعتبرا أن "هذه من اسباب الفوضى المقلقة في الاوضاع الراهنة، وعلى الجميع ان يتحلوا بالوعي والحذر ليس من المتآمرين فحسب، بل من الغوغائيين".
على صعيد آخر، استقبل بري في عين التينة وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل الذي قال بعد اللقاء: "سبق الزيارة الحادث المؤلم الذي حصل في الضاحية الجنوبية، وهذا هو الأمر الذي هددوا به والذي بدأوا بتنفيذه، واعتقد ان ما حصل اكثر من رسالة، وباتت الفتنة تتسلل، وهذا ما يجعلنا مصرين على سياستنا لتأمين الاستقرار واستبعاد الفتنة. وتعزيتنا وحزننا للحادث لمجرد حصوله، "والله ينجينا وينجي البلد".
وبعد الظهر، التقى الرئيس امين الجميل وعرض معه الاوضاع والتطورات الراهنة على الصعد كافة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك