اعتبر رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون أن "حادث الانفجار في الضاحية الجنوبية ليس موضوع استنكار فقط، بل هناك ادانة لكل من يحملون خطابا تفجيريا لأن الانسان لا يفجر قنبلة في أحياء سكنية الا اذا كان مجرما كبيرا".
عون وبعد الاجتماع الاسبوعي للتكتل، اعتبر أن "أصحاب الفكر التكفيري والخطابات السياسية النارية الذين يحرضون على الطائفية، والتحريض الجماعي هم أكبر مجرمين بأي موقع في المجتمع، إن كانوا نوابا ووزراء أو رجال دين"، كما ابدى اعتراضه "على قرار قيادة الجيش احالة عسكريين على المحكمة العسكرية بسبب ضربهم احد الاشخاص"، رافضا "كل اشكال التحريض على الجيش"، سائلا: "هل أحمد الاسير أصبح اليوم قديسا"؟.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك