علق النائب حسين الموسوي على الانفجار الذي وقع في بئر العبد أمس بالقول: "لقد أراد المجرمون المأجورون قتل العدد الأكبر من أهلنا في الضاحية، وشاء الله أن يدافع عن عباده المؤمنين الموحدين، فكانت الإصابات دون المتوقع من قوة المادة المتفجرة، هؤلاء المجرمون وراءهم منافقون ضل سعيهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، تملكت غريزة الكراهية والعداوة قلوبهم وجوارحهم، فاختاروا الإجرام مهنة".
ورأى الموسوي أن "الخطب التحريضية والرقصات الشيطانية الحزينة على الأطلال تشكل السبب الرئيسي في هذا السلوك الشرير اللاإنساني، وإن ذلك سوف يؤدي إلى سفك الدماء البريئة وضرب الإقتصاد الوطني والإستقرار، وربما إلى تعطيل أو تخريب بعض مؤسسات الوطن ودعائمه الأقوى".
وأكد أن "الحديث المتكرر الممجوج عن السنة والشيعة يأتي ضمن مشروع الفوضى الأميركية الصهيونية، لأن الخلاف بيننا سياسي بالكامل لا علاقة للمذاهب به، لا السنة ولا الشيعة، ولا الموارنة ولا الأرثوذوكس، وكلنا من شيعة إبراهيم، وكلنا على سنة رسول الله، وكل طرح غير هذا مصدره أعداؤنا".
وشدد الموسوي على أنه "من المفيد أن نعبر من الإجماع الوطني على إدانة جريمة بئر العبد إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، ونتخلى عن الفيتو السخيف الذي يعلم الذين يروجون له أنه ضرب من الخيال الأحمق. وإذا كان الفيتو إملاء خارجيا، فإننا نسأل الذين لا يفهمون ولايتنا للفقيه، وبالتالي للدين والأخلاق: كيف يساعدوننا حتى نفهم ولاية البعض للجاهلين والمتاجرين بالأوطان؟ ستبقى الضاحية قلعة الوطن الراسخة، ويبقى لبنان حصن العلم والحرية والمحبة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك