أفادت صحيفة "الديار" ان ثلاث مشايخ من الطائفة السنية وصلوا مع اثنين مدنيين بسيارة اخرى ودخلوا الى مرآب السيارات واوقفوا السيارة وانسحبوا باتجاه صيدا، وهذه الجماعة تنتمي الى جبهة النصرة لحماية اهل السنّة في بلاد الشام بالتنسيق مع القاعدة وهي كانت وراء دعم الشيخ احمد الاسير.
ورجحت الصحيفة ان يكون الاسير لجأ الى منزل النائب بهية الحريري في عز المعارك، واتصلت الاخيرة بمسؤول امني كبير وطلبت منه وقف الامور عند هذا الحد وعندما طوقت قوات من الجيش وحزب الله منزل الحريري لاعتقال الاسير تدخل المرجع الامني الكبير واوقف الامر عند هذا الحد بالاتصال بقيادة حزب الله والجيش مقابل توقف الاسير عن نشاطه نهائيا وعندها يتم تسليم شقق حزب الله وهذا ما حصل فعليا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك