تمنى النائب في كتلة المستقبل محمد الحجار، على فريق 8 آذار، وعلى رأسه حزب الله، "أنّ يفعل بدل أن يطلق الاتهامات يمينا ويسارا ويلقي باللوم على غيره".
وشدد لـ"الشرق الأوسط" على ان "الأمور واضحة، سبق للرئيس تمام سلام أن أعلن خطّة الطريق لتأليف الحكومة، وأهم بنودها أن تكون منسجمة ومؤلفة من أشخاص غير حزبيين، مع رفضه إعطاء الثلث المعطّل لأي طرف، وهذا ما نوافق عليه ونؤيده كقوى 14 آذار»، بينما الفريق الآخر، لا يزال مصرا على التعطيل، متمسكا ليس فقط بـ"الثلث المعطّل" أي بـ"9 وزراء"، بل بـ10 وزراء، بعدما طالب "حركة أمل" و"حزب الله" بـ5 وزراء و" النائب عون بـ"5 وزراء"، واصفا ما قيل عن فرط عقد "8 آذار" بـ"الأكاذيب والألاعيب" التي يحاول حزب الله ومن معه السيطرة من خلالها على المؤسسات، وخير دليل على ذلك، هذه المطالب التعجيزية، وفق قوله.
وحول ما يشاع عن تقارب بين "المستقبل" و"التغيير والإصلاح"، قال الحجار "في الأساس لم نقفل الباب بوجه أحد. مشروعنا هو الدولة والمؤسسات والانتهاء من كل سلاح خارج إطار الدولة"، وفي حين أكد أنه لا معلومات لديه حول حقيقة هذا التقارب، رأى الحجار أنّ المشكلة مع عون تنتهي إذا عدّل رؤيته تجاه مشروع الدولة وسلاح حزب الله ومشاركته في القتال في سوريا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك