أوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب عاصم عراجي أن الاتصالات جارية بشأن الجلسة التشريعية المقررة غداً، ولكن المواقف ما زالت هي هي لا سيما بالنسبة لجدول الأعمال.
ورداً على سؤال لوكالة "أخبار اليوم"، نفى عراجي ان يكون موقف كتلة "المستقبل" بمقاطعة الجلسة مرتبطاً بالتمديد للواء أشرف ريفي، بل هناك اعتراض على جدول أعمال الجلسة الذي يفترض ان يقتصر على البنود الضرورية في ظل حكومة تصريف الأعمال، أي يفترض ان يقتصر على التمديد لقادة الأجهزة الأمنية.
وإذ شدّد على ضرورة الإلتزام بما ينص عليه الدستور عندما تكون الحكومة حكومة تصريف أعمال، اشار عراجي الى أنه وفقاً لمصادر صحافية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ليس متحمّساً كثيراً لفكرة توقيع مرسوم فتح دورة استثنائية، عندما طرح عليه الأمر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال لقائهما السبت الماضي.
من جهة أخرى، أيّد عراجي ما نقل عن الرئيس سلام بأنه لم يلمس تسهيلاً لتشكيل الحكومة، لكنه خلافاً للرأي بأنه يلوم الفريقين (8 و14 آذار) على تضييع فرصة التأليف، قائلاً: نحن لطالما سهّلنا مهمة الرئيس المكلف، ولكن الطرف الآخر هو الذي عرقل، لا سيما من خلال مطالبته بالثلث المعطل وعدم المداورة في الحقائب وعدد الوزراء وفقاً للأحجام في مجلس النواب.
وعما إذا كان هناك مساومة بين عقد الجلسة غداً وبعض المكاسب في تشكيل الحكومة، نفى عراجي هذا الأمر، موضحاً أننا نسعى الى تسهيل مهمة الرئيس المكلف ونقف الى جانبه.
على صعيد آخر، ورداً على سؤال حول الـ 42 محامياً الذين تطوعوا للدفاع على موقوفين في أحداث عبرا وقيل انهم قريبون من تيار "المستقبل"، أجاب: ليس لديّ أي علم عن إنتمائهم، لكن في المبدأ يحق لأي محامٍ ان يتطوّع للدفاع في قضية ما، وليس بالضرورة ان يكونوا منتمين الى تيار "المستقبل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك