اعتبر معارض سوري مقيم في لندن أن ايران دخلت على الخط الاقليمي و بدأت حوارا سريا مع انقرة للكف عن ادانة و انتقاد نظام دمشق.
ورأى الأمين العام للحركة الديمقراطية السورية محي الدين اللاذقاني أن لتركيا حساباتها الخاصة وموقف تركيا بدا مؤخرا متذبذبا، كما ان هناك قوى اقليمية تريد لنظام الاسد ان يبقى من بينها اسرائيل وبطبيعة الحال ايران من ورائها حزب الله اللبناني، فالمخاوف على مصالح ايران في المنطقة اكبر بكثير من خوفهم على الشعب السوري.
وقال في تصريح لوكالة "آكي" الايطالية للأنباء "لن يكون هناك مناخ طبيعي لأي إصلاح سياسي في سورية قبل الإفراج عن المعتقلين و محاسبة المذنبين في قتل المدنيين والالتزام بعدم إطلاق النار على المتظاهرين السلميين في الشوارع " وهي مطالب "لم تحدث بعد وما لم تحدث لن يصدق احد النظام مهما اصدر من مراسيم " .
وفي رده على سؤال حول أهمية المرسوم الذي وقعه الرئيس الاسد والمتعلق بالتعددية الحزبية قال المعارض السوري إن " سورية لا تحتاج إلى مراسيم جدية يصدرها الاسد بل تحتاج الى نوايا حقيقة في الاصلاح السيتاسي، ولا توجد حاليا ثقة لا في الرئيس ولا في الحكومة" .
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك