كشف مصدر سياسي رفيع المستوى عن اجهاض الرئاستين الاولى والثالثة محاولة قادها رئيس المجلس النيابي نبيه بري عبر وزير الخارجية عدنان منصور الذي يزور دمشق غداً الاحد على رأس وفد من الوزارة، كانت تقضي بـ"تهريب" تصويت لبنان ضد البيان الرئاسي بما يعطل صدوره عن مجلس الأمن·
وأفاد المصدر أن "منصور أبلغ البعثة اللبنانية في مجلس الأمن بقرار لبنان التصويت ضد البيان بعد الاجتماع بينه وبين السفير السوري علي عبد الكريم علي"·
وفي السياق نفسه، أكّد مصدر في نيويورك أن سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري "طلب شخصياً من نائبة رئيس بعثة لبنان إلى الأمم المتحدة كارولين زيادة وقوف لبنان إلى جانب سوريا لمنع صدور بيان رئاسي سيستخدم لاحقاً كمنصة للمزيد من التصعيد الأممي ضدنا"·
وكشف المصدر أن "زيادة تواصلت مع رئاستي الجمهورية والحكومة في اثر هذه الضغوط التي تعرّضت لها البعثة عبر الخارجية وعبر الجعفري، لتكتشف أن الرئاستين ليستا في أجواء التوجيهات التي تبلغتها بالتصويت ضد البيان، وأن الاتصالات الجارية لم تصل بعد خلاصة نهائية وطلب منها التريث <للانتهاء من صياغة الموقف"·
ولفت المصدر السياسي الى أن تصويت لبنان في مجلس الأمن سيترك تداعياته على ثقة دمشق وحزب الله بما يمكن تحقيقه عبر حكومة ميقاتي·
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك