أبلغت مصادر أمنية "السفير" أن "اللاجئين السوريين يتواجدون بكثافة في كل قرى الجنوب، ومن بينها الصرفند، وأن الجهات المتابعة لأوضاعهم لا تدقق بين لاجئ موالٍ وآخر معارض، وأن استقبالهم تم بدافع إنساني وواجب قومي وتضامناً مع مأساتهم، إلا ان جريمة أمس وضعت التعاطي مع ملف اللاجئين على مشرحة التمحيص والتدقيق والمراقبة".
ورأت المصادر أن "اغتيال الناشط السياسي السوري الموالي للنظام محمد ضرار جمو بعد حوادث متنقلة يؤشر الى نشوب "حرب أمنية" فوق الساحة اللبنانية التي أصبحت مكشوفة كلياً".
وإذ رجحت المصادر ان "يكون القتلة من السوريين"، أشارت الى ان "جمو خضع على ما يبدو الى المراقبة من لحظة مغادرته مدينة صور فجر أمس الأول حتى لحظة وصوله الى منزله، معتبرة أن "العملية منظمة ومحترفة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك