أشار وزير الطاقة جبران باسيل الى أن "مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الطاقة اموس هوشستاين حمل معه أفكاراً عملية وجدية تتصل ليس فقط بالخط الحدودي البحري المتنازع عليه مع اسرائيل، وإنما بما هو قائم تحت المياه أيضاً"، لافتا الى ان الطرح الاميركي جاء بناء على الموقف اللبناني الذي يعتبر أن المشكلة لا تنحصر في الخلاف على المنطقة الاقتصادية الخالصة، والدليل أن الحقل المسمى "كارديش" يقع داخل حدود الكيان الإسرائيلي، مع ذلك فهو يشكل خطراً على الثروة النفطية اللبنانية.
وشدد باسيل لـ"السفير" على أن "المهم هو ان يستمر لبنان في سلوك المسار النفطي الذي وضعه"، معتبراً أن ثباته في هذا المجال واستمراره بالمناقصة يلزمان الدول بأن تلحقه ويحفزان الشركات على الاستثمار في مواردنا النفطية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك