عبرت الولايات المتحدة عن قلقها الشديد من مستوى العنف في سوريا، وخصوصاً الطائفي منها، وذكرت ان لا خطط مباشرة تتعلق بمجيء قادة المعارضة السورية إلى واشنطن في المرحلة الراهنة.
وطلب من نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف الرد على تحذير وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، من أن بلاده ستردّ فوراً وبشكل فعّال على أية تهديدات ضدها تأتي من الجانب السوري من الحدود، بعد سيطرة حزب كردي سوري على مدينة رأس العين السورية، فأجابت "ليس لدي رد على هذه التعليقات بالتحديد، لكننا قلقون بشدة من الوضع على الأرض".
وأضافت ان واشنطن قلقة من القضايا الطائفية ومن العنف الطائفي.
وأشارت هارف إلى انها اطلعت على تقارير عن ان المنطقة الكردية السورية تعمتد نزام حكم ذاتي أكير، وتصبح أكثر اتصالاً بالمنطقة الكردية العراقية ذاتية الحكم، لكن ليس لديها أي تعليق على الموضوع في "ما عدا التعبير عن القلق الشديد من مستوى العنف على الرض وخصوصاً عندما يكون ذا طبيعة طائفية".
وسئلت عما يتردد عن عزم رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس زيارة أميركا، وإن كان سيزور واشنطن، فأجابت "نحن مستمرون في التنسيق الوثيق مع ائتلاف المعارضة السوري والمجلس العسكري السوري، ولكن لا خطط مباشرة تتعلق بمجيء قادة المعارضة إلى واشنطن في المرحلة الراهنة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك