مددت محكمة سرية لثلاثة اعوام السماح لوكالة الامن القومي الاميركية بجمع معلومات عن الاتصالات الهاتفية التي يجريها ملايين الاميركيين، وفق ما اعلنت الادارة الوطنية للاستخبارات في قرار تم كشفه للمرة الاولى.
وكان المستشار السابق في الاستخبارات الاميركية ادوارد سنودن كشف وجود هذا البرنامج في بداية حزيران، لافتا الى قرار لهذه المحكمة السرية، محكمة مراقبة الاستخبارات الاجنبية، يجبر المشغل الاميركي "فيريزون" على ان يسلم وكالة الامن القومي يوميا ولثلاثة اشهر كامل المعلومات الهاتفية عن المشتركين لديه (الرقم المطلوب ومدة الاتصال).
وقالت ادارة الاستخبارات في بيان الجمعة "في ضوء ما يشكله برنامج جمع المعلومات الهاتفية من مصلحة كبيرة ومستمرة للسكان، فان المدير الوطني للاستخبارات قرر اعلان" تمديد الاذن الذي منحته هذه المحكمة لوكالة الامن القومي.
ومنذ المعلومات التي كشفها ادوارد سنودن، يتعرض هذا البرنامج لانتقادات شديدة، ويهاجم نواب اميركيون ما ينطوي عليه من تجاوزات.
وخلال جلسة استماع هذا الاسبوع في مجلس النواب، قالت النائبة الديموقراطية زو لوفغرن ان لديها انطباعا "واضحا جدا ان هذا البرنامج خرج عن المسار القانوني".
وينبغي تمديد هذا البرنامج مع نهاية 2015، وقد حذر النائب الجمهوري جيمس سنسنبرينر من امكان عدم تمديده.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك