صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، ما يلي:
"تداولت إحدى وسائل الإعلام بتاريخ 20/7/2013 خبر وفاة السجين محمد غ.(38 عاما) في "مستشفى رياق العام" بعد نقله من سجن زحلة، بأسلوب يفتقر الى الدقة والموضوعية، ومما ذكرته: "أن إدارة سجن زحلة للرجال أرسلت برقية تطلب فيها نقله الى المستشفى حيث يلقى الرعاية الصحية، لكن الطلب رفض. في المقابل تفيد موكلته انها استحصلت له على إذن، الخميس الفائت، لعرضه على طبيب السجن لنقله الى المستشفى، لكن لم يتم تسلم الموافقة في السجن، ولدى اتصالها صباح أمس لاستطلاع أسباب رفض تسلم الطلب فوجئت بخبر وفاته. وكان محمد نقل ليل الخميس نتيجة ارتفاع حرارته إلى طوارئ "مستشفى" رياق حيث توقف قلبه، على ما أفادت مصادر طبية...".
يهم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أن توضح ما يلي:
أولا: إن إدارة سجن زحلة بادرت تلقائيا الى معالجة السجين المذكور فور دخوله إلى سجن زحلة بتاريخ 1/7/2013، إذ تبين لها أنه مصاب بشلل نصفي تام مع سلس بولي ووجود عقر في دبره إضافة الى إصابته بإلتهابات بولية، فاستحصلت له إدارة السجن على موافقة لدخول "مستشفى رياق العام" للمعالجة بتاريخ 2/7/2013، لكن السجين غ. تمنع عن الذهاب الى المستشفى رافضا تلقي العلاج وتعهد بتحمل مسؤولية رفضه للعلاج خطيا.
ثانيا: بسبب ارتفاع حرارة السجين غ. بتاريخ 18/7/2013 بادرت مجددا إدارة السجن واستحصلت له على موافقة أخرى لدخول المستشفى، ونقل بحالة طارئة الى "مستشفى رياق العام" بالتاريخ ذاته، حيث توفي صباح 19/7/2013 بسبب توقف عمل القلب نتيجة التهابات وهبوط في ضغط الدم.
ثالثا: إن إدارة سجن زحلة قامت بواجبها تجاه السجين غ. وفقا لأحكام نظام السجون، ودون طلب من أحد كما ورد في الخبر.
رابعا: ان المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إذ تهيب بوسائل الإعلام عامة توخي الدقة والموضوعية عند نقل أي خبر للرأي العام، تطلب منها عند نشر مثل هذه الأخبار التي تتعلق بها وبعملها، مراجعة شعبة العلاقات العامة التي هي على استعداد دائم لتزويدها بكافة الأخبار والمعلومات والإجابة على أسئلتها واستفساراتها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك