حذر وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال محمد فنيش من "المناخ الموبوء الموجود اليوم والقائم على التحريض الدائم من أجل إشاعة الفتنة وإشعال نار الأحقاد والعصبيات المذهبية"، معتبرا أن "هذا مشروع سياسي هدفه الأساس الالتفاف على المقاومة ومشروعها، فبعدما عجزوا بكل الوسائل العسكرية والأمنية والميدانية وجدوا فرصة مؤاتية لإشعال نار الأحقاد وإثارة الانقسامات والعصبيات".
وقال خلال إفطار رمضاني في حانويه "هم يراهنون على الفتنة من أجل إنهاك المقاومة وإغراقها في مستنقعات الفتنة الآسنة، ونحن لن نمكنهم من النجاح في ذلك، لأننا الطرف الذي يمتلك التصميم والإرادة والقدرة ووضوح الرؤية والبصيرة التي تجعله يدرك ويحدد الوسائل الملائمة للتعامل مع أي حدث وفق ترتيب أولويات والتزام وثقة كاملة بأهلنا ومجتمعنا اللذين لا يستفزون ولا يتحركون بانفعال بل يثقون بقيادتهم ويتبعون الموقف الذي ترسمه هذه القيادة في التعامل مع كل الاحداث والأوضاع".
ونبه من "بعض المتربصين شرا بلبنان الذين يريدون توجيه بعض الضربات الأمنية واستغلال الوضع القائم من أجل اشعال حرائق في هذا البلد"، داعيا إلى "الإبتعاد عن الخطاب التحريضي واعتماد الخطاب القائم على دليل وحجة وليس افتراءات وأكاذيب واتهامات وتشكيك وإساءة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك