زار ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة النائب بهية الحريري في مجدليون يرافقه وفد ضم مسؤول العلاقات السياسية أحمد عبدالهادي، مسؤول منطقة صيدا ابو احمد فضل ومسؤول حماس في المدينة ايمن شناعة، وكان عرض للأوضاع والمستجدات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية وعلى صعيد مدينة صيدا والمخيمات.
وأوضح بركة اثر اللقاء ان "الفلسطينيين في لبنان لن يكونوا الا عامل استقرار في هذا البلد، وانهم ليسوا طرفا في اي نزاع لبناني داخلي"، وقال: "لن نسمح بأن تكون مخيماتنا صندوق بريد لأحد ونحن حريصون على منع حصول اي فتنة مذهبية في لبنان لأن اي فتنة مذهبية لن تقف عند حدود لبنان بل ستكون محرقة للجميع ولا تخدم الا العدو الصهيوني".
ودعا الى "الحذر من الشائعات المغرضة التي نسمعها بين الحين والآخر عن محاولات لتوتير الأوضاع في التعمير او في مخيم عين الحلوة"، وقال: "نحن ايدينا ممدودة لجميع القوى اللبنانية وللجيش اللبناني من اجل منع اي توتير جديد في المنطقة، لأننا نعتقد ان أمن صيدا من امن المخيمات، وهذا الأمن والاستقرار هو مصلحة لبنانية فلسطينية".
أضاف: "زيارتنا اليوم لسعادة النائب بهية الحريري تأتي في سياق التواصل والتشاور المستمر ، وكانت مناسبة استعرضنا فيها الأوضاع العامة في المنطقة ومستجدات القضية الفلسطينية وعبرنا عن رفضنا لاستئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني في ظل استمرار الاستيطان الصهيوني في الضفة الغربية وتهويد القدس وحصار غزة وتهجير اهلنا عرب الـ1948 في النقب. كذلك توقفنا عند الأوضاع الفلسطينية في لبنان وخصوصا في صيدا ومخيماتها، وأكدنا ضرورة التعاون من اجل المحافظة على حالة الأمن والاستقرار في المخيمات وفي مدينة صيدا وضرورة الحذر من الاشاعات المغرضة التي نسمعها بين الحين والآخر عن محاولات لتوتير الأوضاع في التعمير او في مخيم عين الحلوة".
وختم: "نحن ايدينا ممدودة لجميع القوى اللبنانية وللجيش اللبناني من اجل منع اي توتير جديد في المنطقة، لأننا نعتقد ان امن صيدا من امن المخيمات، وهذا الأمن والاستقرار هو مصلحة لبنانية فلسطينية نحن نحرص عليها وبالطبع سنعمل مع الفصائل الفلطسينية الوطنية والاسلامية لضبط الأوضاع في المخيمات ومنع استخدام المخيمات لضرب السلم الأهلي في لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك