مقدمة نشرة أخبار تلفزيون لبنان:
هدأ الوضع في مخيم عين الحلوة منذ بعض الوقت، بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدها المخيم بين الكفاح المسلح ومجموعات أصولية مسلحة قيل أنها تنتمي إلى "جند الشام"، وقد استخدم في الاشتباكات الأسلحة الرشاشة والصاروخية. وأفيد عن سقوط مدني وثلاثة إصابات. وأفاد مندوب "تلفزيون لبنان" أن الإشتباكات وقعت على خلفية محاولة اغتيال قائد الكفاح المسلح أمس، وغداة تسليم الكفاح المسلح الجيش اللبناني عنصرين من تلك المجموعات وهما محمود الغوطاني وعمر أبو خروبة.
وفي اطار آخر، تجرى استعدادات لبنانية وفلسطينية لزيارة يعتزم الرئيس محمود عباس القيام بها لبيروت في السادس عشر من الشهر الحالي، لاجراء محادثات حول دعم لبنان للموقف الذي سيدلي به الرئيس عباس في الامم المتحدة الشهر المقبل ويطالب فيه باعتراف العالم بدولة فلسطين. وتحدثت أوساط سياسية عن خطوة لبنانية تسبق زيارة الرئيس محمود عباس لبيروت، وتقضي بالاعتراف بدولة فلسطين، وبرفع العلم الفلسطيني على الممثلية التي ستتحول إلى سفارة أثناء زيارة عباس. ومن المنتظر ان يتداول مجلس الوزراء في جلسته بعد غد الاثنين بالشأن الفلسطيني هذا.
ولقد عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان خلال لقائه مندوب لبنان لدى الامم المتحدة نواف سلام موضوع ترؤس لبنان مجلس الأمن الدولي الشهر المقبل والمشاركة في أعمال الدورة العادية السنوية للجمعية العامة للامم المتحدة.
وفي مجال آخر، برزت اليوم زيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لصيدا، وهي زيارة تاريخية، كما انها الأولى من نوعها لبطريرك ماروني منذ اكثر من مئتي سنة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"NBN":
لم يتقبل عناصر "فتح الاسلام" تسليم الكفاح المسلح للمتورطين في محاولة اغتيال "اللينو" الى الجيش اللبناني، فاشتعل مخيم عين الحلوة بالرصاص وسقط قتيل وجرحى ونزح قاطنون من المخيم الى صيدا.
الأمن تقدم من عين الحلوة الى الواجهة، فيما كانت واجهة لبنان البحرية تشهد محاولة تهريب أسلحة الى الشواطىء السورية. المتهمون حسب المعلومات ينتمون الى تيار بارز في الاقلية الحالية. والعملية تطرح علامات استفهام بالجملة عن حجم عمليات التهريب التي جرت منذ بدء الاحداث السورية وهوية المنفذين والمدبرين والممولين، خصوصا أن جغرافية انطلاق التهريب من ميناء "سوليدير" في وسط بيروت.
الاسلحة بالسر، والتصعيد الكلامي لتيار "المستقبل" ضد سوريا بالعلن، فيما دمشق صامدة في وجه أعنف حملة خارجية وغربية وإعلامية، والرد السوري: لا تهاون على حساب أمن المواطن ومواصلة السير في طريق الاصلاح وإنجاز الخطوات التي أعلنتها القيادة السورية. ومن هنا تستعد حماة لهدوء ما بعد العاصفة وتتحضر دير الزور لعملية عسكرية ضد المجموعات المسلحة، فيما التجمعات الليلية أقل بكثير مما يثار اعلاميا، فالوضع السوري بإستثناء حماة والدير حياة طبيعية.
وإذا كان العالم المأزوم بالمديونية الأميركية والانزلاق التدريجي للولايات المتحدة نحو الهاوية الاقتصادية، فإن خبر مقتل 31 جنديا أميركيا في أفغانستان تقدم الى الواجهة الدولية، لتزداد الأزمة العسكرية الاطلسية حيث لا حل يبدو إلا الإنسحاب من أفغانستان والتراجع عن كل المخططات المفروضة في ساحات المنطقة.
وفي لبنان، نهاية أسبوع وقع فيها رئيس مجلس النواب القوانين التي أقرها المجلس ومن ضمنها قانون المناطق البحرية، لتتابع الانتاجية التشريعية في جلسة الأربعاء، وتتواصل الورشة الحكومية مطلع الأسبوع المقبل. وحدها الأقلية تعبر عن أزمتها الذاتية بهجوم غير مجد على الحكومة، وتتناسى أن الحريرية تتحمل مسؤولية رمي لبنان في المديونية وسرقة أموال الشعب، حتى أن وزارة المالية تفتقد اليوم الى آلاف الشيكات من الخزينة العامة بعدما ضيعت الحريرية قطع الحساب وغيبت الحسابات المهمة مخالطة العام بالخاص، وتعددت فضائحها المالية، فأدخلت الفساد نهجا الى البلاد وجددت ثقافة الإستعباد للعباد، واشترطت الولاءات وسرقت أملاك الشعب في "سوليدير"، وأحبطت كل المشاريع الشعبية. وحدها الحريرية تتحمل أزمات البلد الإقتصادية والسياسية، فالمخطط كان تحويل البلد الى إمارة حريرية، لا ينسى اللبنانيون محطاتها التفصيلية، وسيكون لنا كل يوم محطة نقدمها للرأي العام.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار":
على جبهتين تعد الادارة الاميركية خسائرها، الأولى تبقى أخبارها عاجلة جدا في افغانستان وأحدثها مقتل 31 جنديا اميركيا دفعة واحدة. أما الجبهة الثانية فقد تبدو طويلة الامد، لكن تطوراتها فجائية وكارثية على مستوى الاقتصاد الاميركي الذي تراجع ترتيبه في التصنيف الائتماني العالمي ويهزه عدم استقرار الاسهم المالية، فضلا عن غياب الثقة بالاداء الاقتصادي. وتغطية منها على زيادة القصور العسكري والمالي في وظائف ادارتها، تحاول واشنطن فتح جبهات سياسية ضد دول في المنطقة وفي الواجهة سوريا التي تبقى هدفا لخروق حدودية تعترض أمنها ويرتكبها بعض اللبنانيين الناشطين في تهريب السلاح الى المجموعات المسلحة في الاراضي السورية، كما كشفت مخابرات الجيش اللبناني وحديث الاعلام السوري عن ضبط كميات من الاسلحة المهربة من لبنان عبر معبر الدبوسية.
وبين شبكات تهريب السلاح من لبنان وشيكات ماله العام المسروقة، نقطة فارقة في الشكل. وإن كانت الاولى تدخل هذا البلد في حسابات غير محسوبة، فإن الثانية تضيء على سرقة بملايين الدولارات في فضيحة تؤكدها وزارة المال الحالية وارتكبتها الحكومات السابقة. أما الجديد ما تكشفه "المنار" اليوم في فضيحة مالية أخرى من عهد الحكومات نفسها وفيها 5200 حوالة مالية خرجت من وزارة المالية منذ أيام فؤاد السنيورة وصولا إلى أيام ريا الحسن لم تعرف وجهتها الى الان، وبشكل تضاف الشيكات المسروقة والحوالات المفقودة الى المليارات ال 11 الشهيرة، لتكون دافعا لاستخلاص العبر ووضع قواعد متينة وآمنة للتعاطي مع ادارة المال العام تمهيدا لاستقبال عوائد مالية تأتي من النفط بعد استخراجه.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"mtv":
الصورة في سوريا تزداد وضوحا يوما بعد يوم. فالنظام حدد خياره نهائيا: الحسم الأمني والقضاء بالقوة على بؤر الانتفاضة. وهو ما أكدته المعلومات الواردة من سوريا وفيها ان عشرات الدبابات والآليات العسكرية تنتشر على أطراف مدينة دير الزور، فيما تحولت مدينة حمص إلى جبهة نتيجة الانتشار الكثيف للتعزيزات العسكرية. في المقابل: المواقف الإقليمية والدولية صارت أكثر تقدما. فالرئيسان الأميركي والفرنسي والمستشارة الالمانية يدرسون اتخاذ اجراءات اضافية بشأن سوريا، وواشنطن تدعو رعاياها مجددا الى مغادرة سوريا فورا، ووزير خارجية ألمانيا يعتبر ان الاسد لم يعد له مستقبل سياسي. لكن الموقف اللافت والأبرز تجلى في خروج دول الخليج عن صمتها، حيث عبر مجلس التعاون الخليجي عن قلقه حيال الاستخدام المفرط للقوة داعيا الى وقف فوري لاراقة الدماء. هذا التناقض بين موقفي السلطة السورية والمجتمع العربي والدولي يعززه الشارع السوري الذي قرر على ما يبدو الاستمرار في انتفاضته وتكثيف تحركاته طوال شهر رمضان.
محليا: الحوادث الأمنية المتنقلة بدأت ترخي بظلالها على المشهد السياسي الداخلي، وهي تنبىء بأن ثمة من يسعى الى نقل التوتر السوري إلى الداخل اللبناني. فبعد محاولة اغتيال أحد مسؤولي منظمة "فتح" في مخيم عين الحلوة أمس، دارت اشتباكات عنيفة في المخيم اليوم بين عناصر من حركة "فتح" وأخرى من منظمة "جند الشام" سقط بنتيجتها عدد من الجرحى. فاذا ربط هذان الحدثان بما كانت تعرضت له قوات الطوارىء الدولية أمكن الاستنتاج ان الاستقرار الامني قد يكون المستهدف من بعض الجهات التي تسعى الى ربط لبنان بما يحصل في المنطقة. فالفصل بين الواقعين اللبناني والسوري لم يعد جائزا بشكل جذري انطلاقا مما أعلنته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة من ان ايران و"حزب الله" متورطان في اعتقال وقتل الجنود السوريين الرافضين اطلاق النار على المتظاهرين، كذلك انطلاقا مما تشهده بعض المدن اللبنانية وفي طليعتها بيروت وطرابلس من تظاهرات مؤيدة للشعب السوري. وقد اشارت معلومات ال"ام تي في" الى ان هذه التظاهرات ستتواصل وتتعزز في الأسبوع المقبل.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"otv":
نزلت المصائب دفعة واحدة وبالجملة على الإدارة الأميركيةالتي باشر رئيسها باراك أوباما حملة الإنتخابات للفوز بولاية رئاسية ثانية. فتخفيض علامة الدين للولايات المتحدة الأميركية اعتبر بمثابة الضربة القاسية للادارة الديموقراطية، كونه يعطي مؤشرا واضحا لتراجع الثقة بالإقتصاد الأميركي، وهي النقطة الأكثر حساسية التي يتأثر بها الناخب الأميركي. وقد ترافق ذلك مع صدور توقعات سلبية، ما يرجح أن يأتي التصنيف المقبل أسوأ من الحالي وبالتالي إعلان التخفيض الجديد. هذا الإهتزاز بالثقة بأقوى إقتصاد في العالم، قابله تعليق صيني هادىء عندما دعا واشنطن للكف عن العيش فوق إمكاناتها، مع الإشارة الى أن الصين تعتبر الجهة الداعمة الرئيسية لواشنطن، كما أنها تشكل القوة الإقتصادية العالمية الصاعدة والمنافسة بقوة للولايات المتحدة الأميركية.
والمصيبة الثانية التي خيمت على الإدارة الأميركية حلت مع مقتل واحد وثلاثين جنديا من قواتها الخاصة مع إسقاط حركة "طالبان" لمروحية أميركية في أفغانستان بصاروخ أرض - جو، لتشكل بذلك أول خسارة بهذا الحجم منذ السيطرة العسكرية على أفغانستان. والملاحظ أن الخسائر الأميركية ارتفعت في الآونة الأخيرة في افغانستان بشكل ملحوظ، حيث تعاني قوات الأطلسي صعوبات في السيطرة على الأرض نتيجة حرب العصابات، ويربط البعض بين تصاعد الهجمات الحاصلة والتطورات الجارية في المنطقة.
وفي العراق سجل فرار 8 قياديين في تنظيم "القاعدة" من أحد السجون قرب بغداد. أما في ليبيا فإن وصول الحملة العسكرية الى الحائط المسدود كما تقول روسيا، دفع بالقوات الأطلسية إلى الطلب من الثوار المباشرة بتوزيع الأموال، في محاولة لإستمالة السكان المؤيدين للقذافي. وفي سوريا لم ينجح الضغط الدولي، والذي بقي تحت سقف محدد، في عرقلة خطة الحسم العسكري على الأرض، حيث بدا أن الجيش السوري يكاد ينتهي من إنجاز مهمته في حماة، فيما تلوح إحتمالات حصول مواجهات في دير الزور وريف دمشق، حيث تتحرك مجموعات مسلحة بكثافة.
أما في لبنان فإن التناقضات الإقليمية انفجرت مرة جديدة في مخيم عين الحلوة الذي يختزن كل الألوان السياسية والأمنية للشرق الأوسط.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"LBC":
سبت أسود للولايات المتحدة. تخفيض علامة الدين السيادي الاميركي للمرة الاولى في التاريخ بسبب مخاطر سياسية مرتبطة بالدين العام الاميركي الهائل، أثار قلق العالم وهز الصين الدائن الأكبر على الاطلاق للولايات المتحدة. الحدث الثاني المأساوي وقع في أفغانستان حيث قتل واحد وثلاثون عنصرا من القوات الخاصة الاميركية وسبعة من القوات الخاصة الافغانية في تحطم مروحية سقطت بنيران حركة "طالبان"، وهو الحادث الأكثر فداحة بالنسبة للتحالف الدولي هناك في غضون عشر سنوات.
سبت العالم العربي كان أيضا قاتما، ففي ليبيا واليمن تستمر المواجهات. وفي سوريا، فبعدما انتشر الجيش في حماة في نهاية أسبوع من العمليات العسكرية القاسية، يستعد لاقتحام دير الزور المحاصرة منذ أيام فيما تتصاعد الضغوط الدولية على نظام الأسد.
أما في لبنان فالغليان يتفاعل بأشكال مختلفة في مناطق متعددة في انتظار حدث مفصلي يقلب المعادلة. الجديد اليوم، اشتباكات في مخيم عين الحلوة أوقعت قتيلا وسبعة جرحى وأدت الى توتر انعكس في مدينة صيدا.
مقدمة نشرة أخبار "المستقبل:"
يوم آخر من أيام القتل الأسود في حماة السورية، فآلة النظام العسكرية التي فتكت بين الأمس واليوم بأكثر من 100 قتيل، لا تزال جثث البعض منهم ملقاة على الطرقات، تواصل عملياتها في انحاء عدة من مدينة حماة، فيما نقل شهود عيان ان مئات من الجرحى شوهدوا قرب تجمعات الجيش وعلى الأرض ويعتقد انهم معتقلون. أما مدينة دير الزور فتخضع لحصار عسكري تشترك فيه 250 دبابة ومدرعة سورية في أربع جهات من المدينة، فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أيضا ان مدينة حمص شهدت انتشارا مكثفا للمدرعات.
مسلسل القتل الدموي دفع الى مزيد من ردود الفعل المنددة، أبرزها اليوم لدول مجلس التعاون الخليجي التي اعربت عن القلق البالغ والأسف الشديد حيال الاستخدام المفرط للقوة في سوريا، داعية الى الوقف الفوري لاراقة الدماء. بيان مجلس التعاون الخليجي وهو الأول من نوعه تجاه الأحداث في سوريا، أعرب عن الاسف والحزن لاستمرار نزيف الدم، ودعا الى الوقف الفوري لأعمال العنف وأي مظاهر مسلحة، وإلى وضع حد لاراقة الدماء واللجوء إلى الحكمة واجراء الاصلاحات الجادة والضرورية بما يكفل حقوق الشعب ويصون كرامته ويحقق تطلعاته أيضا.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"NTV":
أميركا التي تحكم العالم، بدا أنها مملكة من كرتون ما دفع بمؤسسة "ستاندرد اند بورس" الى خفض تصنيفها الائتماني في سابقة تاريخية والأهم من الخفض هو التبرير الذي قال إن إقدام مسؤولي الادارة الاميركية على المجازفة سياسيا يدل على أنها ستصبح أقل استقرارا وأنه من الصعب توقع إجراءاتها. وفي العامين المقبلين فإن أميركا موعودة بخفض ثان يضرب الدولة المفلسة المفتوحة على كل المفاجآت. خسرت واشنطن الثقة، انهار الكازينو الذي كان يديره الكاوبوي الاميركي الذي سيجد نفسه راعيا على دولة معزولة وراء البحار تشبه دول العالم الثالث، دخلها أقل من دينها، دولارها فقد إبهاره وساهم في تحول القرن الاميركي الى قرن أفريقي تتهدده المجاعة. وما يحدث اليوم هو شبح انهيار الغد الجالس على رافعة صينية ومتى سحبت بكين يدها عن التعامل بالدولار فإن أميركا ستهوي من فورها.
وإذا كان التصنيف الائتماني قد نزع عنها اليوم أولى درجات الثقة المالية، فإن واشنطن لا يؤتمن جانبها سياسيا واقتصاديا فهي وعلى الرغم من اختناقها المالي لا تزال ترفد إسرائيل بالمساعدات العسكرية والإسناد المالي، وعلى الرغم من نزفها العسكري والبشري في احتلال العراق وأفغانستان فهي لا تزال تدفع بجنودها إلى اليوم، وجديدهم اليوم واحد وثلاثون جنديا أميركيا قتلوا في سماء كابل، لم يكن الحادث قضاء وقدرا بحيث لا تضيع طائرة أطلسية وراءها "طالبان".
من كان على تلك الصورة يخسر في الحرب وفي المال، ما زال يسمح لنفسه بالتدخل في شؤون العالم. يقيم أنظمة ويقعدها. ينزع الشرعية ويثبتها واهتمامه اليوم مرتكز على سوريا. جديد المشهد السوري لجوء المسلحين الى السواطير وتقطيع الأوصال البشرية على وقع صيحات "الله أكبر" ما بات يستلزم من المعارضة والمتظاهرين تحديد الموقف من هذه المظاهر التي تؤذي حركة الشارع السلمية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك