حذّر حزب "الكتائب اللبنانية" من "زحف الفراغ نحو المواقع القيادية السياسية والعسكرية، وجرّ الدولة الى الفراغ الكامل ضمن مخطط يفضي الى تحلل قدرة الدولة على القيام بأبسط واجباتها في حفظ الامن وفرض هيبة السلطة".
وعليه، دعا المكتب السياسي في بيان بعد اجتماعه الدوري الى "اخراج التأليف من الحصار بالغاء كل الشروط والشروط المقابلة والاملاءات الداخلية والخارجية، والتسليم بحكومة قادرة على مواجهة الوضع الاستثنائي والاستحقاقات الداهمة"، مشددا على ضرورة "الاسراع في اخراج منصب قيادة الجيش من التداول السياسي والاعلامي وتظهير المخارج القانونية للتمديد أو لتأخير سن التقاعد درءاً للفراغ الامني ويعتبر المكتب السياسي أن الظرف الدقيق الذي تمرّ به البلاد والمنطقة يشكل حالة خطيرة على الامن والاستقرار".
من جهة أخرى، طالب البيان "بتلقف مبادرة رئيس الجمهورية الداعية الى استئناف جلسات الحوار الوطني، ويهمّ المكتب السياسي ان يجدد موقفه المتمسك بالحوار كسلوكٍ ثابت مع الدعوة الى توفير مستلزمات نجاحه".
وحثّ "كل الافرقاء الى العودة الى لبنان وتوظيف مناخ التهدئة السياسية لضبط مسلسل الاختراقات الأمنية والاحتماء باعلان بعبدا وما يوفرّه من مظلة آمنة تقي البلاد تداعيات الاحداث الاليمة التي تشهدها سوريا والمنطقة".
ودعا الى "للتعامل بجدية مع التقارير التي تشي بتحوّل لبنان الى مستودع للمتفجرات ومكان آمن للجماعات التكفيرية، والتصدي لهذه الدعاية الخبيثة من خلال اعتماد الامن الوقائي والاجراءات الاستباقية الآيلة الى رصد الخلايا الارهابية الناشطة والنائمة ومعالجتها قبل فوات الأوان".
وتوقف عند أهمية "الانخراط في ورشة وطنية لصوغ قانون للانتخابات يراعي معياري صحة التمثيل والشراكة الوطنية، ويكون آذناً بتقصير الولاية الممدة واجراء الانتخابات صوناً لحق الناخب ولمبدأ تداول السلطة".
الى ذلك، رحّب "الكتائب" باقرار "اللجان النيابية المشتركة مشروع قانون حماية المرأة وسائر افراد الاسرة من العنف الاسري، ونحث سائر الكتل النيابية على الالتزام بالتصويت لصالح المشروع في الهيئة العامة".
وأسف "للانتكاسة الكبيرة التي اصابت الرياضة في لبنان ويدعو الى تنقية هذا القطاع من شوائب السياسة ورفع وصاية السياسيين عن كرة السلة وسائر الالعاب الرياضية وجعلها سلطة مستقلة قادرة على رفع لبنان الى المنتديات الدولية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك