التزم حزب الله الصمت أمس حيال ما أعلنته لجنة تابعة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن إيران وحزب الله "متورطان في قتل الجنود السوريين الرافضين لإطلاق النار على المتظاهرين".
وأعلنت اللجنة أنها ستنشر تقريرا مفصلا من 20 صفحة في الأيام المقبلة، يشتمل على صور وشهادات لاجئين وجنود منشقين عن النظام السوري، يتواجدون الآن على الحدود التركية.
ويؤكد التقرير أن الجنود السوريين الذين رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين قتلوا بعد اعتقالهم على يد عناصر تنتمي إلى حزب الله، أو قوات إيرانية تابعة للحرس الثوري المتواجدين في سورية؛ لمساعدة النظام السوري في قمعه للمتظاهرين. ويعد هذا التقرير الأول من نوعه الذي يتهم إيران وحزب الله علنا بتورطهما في إعدام الجنود السوريين، الذين يرفضون إطلاق النار على المتظاهرين من أبناء شعبهم.
وكان نائب عكار في البرلمان اللبناني معين المرعبي وفي تصريح خاص لـ «عكاظ» أكد انتقال مسلحين تابعين لحزب الله عبر الحدود اللبنانية إلى سوريا بشكل متكرر منذ اندلاع الأحداث في سوريا.
كما أن النائب المرعبي أشار إلى نشر صواريخ للحزب على الحدود الشمالية وهي مدفعية 130 ومداها 30 كيلومترا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك