كشف استطلاع للرأي حديث مدى شغف الأميركيين بهواتفهم المحمولة، إذ وجد أن 33 في المائة منهم يفضلون هواتفهم الذكية على قضاء أوقات حميمة مع الشريك.
ووجد البحث القومي الذي قامت به شركة "تيلناف" أن واحداً من بين كل ثلاثة أميركيين، أبدى استعداده الكامل للتخلي عن ممارسة الجنس لمدة أسبوع، وليس هاتفه المحمول.
وأعربت شريحة أكبر، 55 في المائة، عن استعداداهم للحرمان من الكافيين، دون التخلي عن تلك الأجهزة التي أصبحت من أهم المستلزمات، كما بلغ حد التسابق لامتلاك أحدثها، عند البعض، مرحلة الهوس.
وعند المفاضلة بين مشاهدة الشريك أو الهاتف المحمول، وبحسب المصدر، اختار 22 في المائة من المشاركين في الاستبيان، الأخير على الاستمتاع برفقة الحبيب، وذهب البعض إلى أبعد من ذلك بإبداء استعدادهم للمشي، ولمدة أسبوع، حفاة دون أحذية ولكن ليس دون هواتفهم المحمولة.
كما كشف المسح عن جانب آخر مثير للاهتمام، وهي أن نسبة كبيرة من مستخدمي الهواتف الذكية، قد تصل إلى ثلاثة أضعاف، يجرون تقييماً للآخرين بناء على أنواع الهواتف المحمولة التي يمتلكونها، كما أن نصف مستخدمي ذلك النوع من الهواتف يعتقدون أن الشريك الرومانسي الأفضل هم من يستخدمون نفس نظام التشغيل.
وتأتي الدراسة تلو أخرى كشفت أن 43 في المائة فقط من الأميركيين يستخدمون الهواتف الذكية لإجراء المكالمات. وقالت الدراسة التي أعدتها شركة الاتصالات الاجتماعية "كلاود توك" إن السبب هو أن "الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والدردشة على الشبكات الاجتماعية هي أنشطة تشتهر بها الهواتف الذكية أكثر من التحدث إلى الناس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك