اوضح الناطق الرسمي باسم "قوات الطوارئ الدوليّة" أندريا تينينتي في حديث لصحيفة "السفير"، ان "الشعب الجنوبي مع اليونيفيل والجيش اللبناني يضعون هدفا واحدا: حماية السلام والاستقرار في الجنوب، لذا فإن هذه المنطقة هي الأكثر هدوءا منذ أعوام".
وقال: "لا نشعر بأننّا مهددون والإجراءات الأمنية لم تختلف عن السائد"، مؤكداً ان "لا تعاطي لـ"اليونيفيل" إلا مع الجيش اللبناني فحسب حيث هناك تنسيق وتبادل معلومات، بالإضافة الى السلطات اللبنانيّة وفي طليعتها رئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس النوّاب، هؤلاء من نتكلّم معهم ولا علاقة لنا بأيّ طرف آخر باستثناء المخاتير ورؤساء البلديات حيث اجتماعات تنسيق دورية مع السلطات المحلية، ولم يتغير شيء البتة بعد القرار الأوروبي الأخير".
ولفت الى أن "مســـتوى التعـــاون ما يـــزال عـــلى حـــاله، و"اليونيفيل" ليست ذي مهمّة عسكرية فحسب، ولا تقوم بالدوريات فقط، بل تضطلع بأنشطة عدّة، منها التعاون في إعمار البنى التحتيّة والطرق، وتوزيع مولّدات كهربائيّة وتفكيك ألغام ومساعدات طبية، ونقل خبرات للمزارعين والرعاة، بالإضافة الى أنواع مختلفة من التّدريب اللغوي وسواه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك