شددت مصادر سياسية مطلعة لـ"الديار" على أن تكرار سيناريو الرئيس التوافقي لا يلغي حظوظ التمديد للرئيس ميشال سليمان وان كان هذا الخيار بات أقل حظا من سواه، خصوصا بعد أن أجهضت جهود اجراء الإنتخابات النيابية في حزيران 2013 وهذا أمر لم يكن لمصلحة التمديد للرئيس سليمان الذي كان يريد حتما مجلسا نيابيا آخر غير الحالي كي ينتخب رئيس الجمهورية المقبل أو يقرر التمديد للرئيس الحالي، إلا أن الرياح سارت بعكس ما تشتهي سفن الرئيس سليمان الذي قدم طعنا أمام المجلس الدستوري من دون أن ينجح قي أيقاف تسوية التمديد خصوصا بعد أن تمكنت القوى الأساسية التي طبخت تسوية التمديد لا سيما أمل وحزب الله ووليد جنبلاط دون اكتمال النصاب القانوني لإنعقاد المجلس الدستوري للبت بذلك الطعن.
وأشار ت المصادر الى انه بات من الصعب في ظل تركيبة مجلس النواب الحالي أن يتم انعقاد الجمعية العامة للمجلس النيابي لإقرار بند التمديد لرئيس الجمهورية، خصوصا أن تركيبة مجلس النواب الحالي لا يزال للنظام السوري تأثير كبير على الكثير من أعضائه وذلك إلى الحد الذي يمنع تأمين نصاب الثلثين لإقرار بند التمديد للرئيس سليمان الذي يسعى النظام السوري بكل ما لديه من نفوذ وتأثير وقوة في لبنان بأن لا يبقى ساعة إضافية عن ولايته الدستورية في القصر الجمهوري وهذا أمر يتحدث عنه بوضوح زوار وحلفاء سوريا في المجالس الخاصة
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك