تشير اوساط من الحزب التقدمي الاشتراكي لـ"الديار" الى ان المواقف المستجدة للنائب وليد جنبلاط تركت مئات من علامات الاسئلة داخل صفوف الحزب، فزيارته للأمير طلال ارسلان واتصاله بالنائب سليمان فرنجية من دارته وبحضوره حيث نسق معه التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي شكلت مفاجآة كبيرة للصفوف الاشتراكية قبل الآخرين لتتساءل عما اذا كانت خطوة جنبلاط بداية التفاف على مواقفه السابقة تجاه المعارضة السورية، واذا كانت الخطوة الاولى في مسيرة العودة الى ترميم العلاقة مع النظام السوري لا سيما وان ارسلان وفرنجية من اهم اصدقاء الرئيس السوري بشار الاسد وتربطهما به علاقة عائلية.
وشددت الاوساط على ان زيارة جنبلاط لارسلان والاتصال بفرنجية اثناء اللقاء اعاد الى اذهان المحازبين الاشتراكيين، الزيارة التي قام بها جنبلاط للوزير وئام وهاب وللرئيس اميل لحود عشية مغادرته فريق 14 آذار، بالاضافة الى علاقته مع "حزب الله" ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ما يعيد الى اذهان الاشتراكيين ان التفاف زعيمهم وانقلابه على ما سبق له من مواقف غالبا ما تبدأ بالتواصل مع حلفاء دمشق، وانهم تعودوا اخذ الاشارات والتصرف على اساسها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك