أشارت اوساط مطلعة على اجواء الرابية لـ"الديار" الى ان "رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون يدرك بان الصراع السني الشيعي قد وصل اليوم الى ذروته، وهو يعرف ان كلا الفريقين لديه مرجعيته التي تحميه من السقوط او بالحد الادنى تحافظ على دوره"، لافتة إلى انه "لمس باليد ان الولايات المتحدة الاميركية لم تكن يوما معنية بأوضاع المسيحيين في الشرق، فهم ليسوا على اجندتها ولا يحتلون اي مكان في استراتيجيتها لانهم غير مؤهلين لحفظ مصالحها في المنطقة، ولم يعودوا ايضا مادة دسمة للاستخدام، كما حصل في القرن الماضي على الساحة اللبنانية عندما جرى استخدامهم كاداة في الصراع مع دمشق".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك