قالت وزارة الخارجية الايطالية في بيان لها الاثنين ان وعود النظام السوري بالاصلاحات الديمقراطية تفتقر الى الصدقية طالما استمرت حملة القمع العنيفة ضد المتظاهرين.
وجاء في البيان ان "الانهاء الفوري للعنف الذي ترتكبه السلطات السورية وبدء حوار سلمي مع المعارضة والمجتمع المدني هو وحده الذي يمكن ان يكون منسجما مع اعلاناتها بمبادرات الاصلاح او اجراء انتخابات مستقبلية". واضاف انه "بدون انهاء القمع العنيف، فان هذه الاعلانات تفتقر الى الصدقية" مضيفا ان ايطاليا "تدين بشدة استمرار نظام الاسد العنيد في القمع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك